بدا خطاب البشير، الذي ألقاه اليوم في حفل تنصيبه أمام البرلمان السوداني، شعبويا، على غرار الرئيس السابق مرسي الذي حي عدد كبير من فئات الشعب المصري في خطابه الأول بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في يونيو 2013.

فالبشير وجه تحية خاصة لعدد من فئات الشعب السوداني على رأسها المزراعيين وعمال الصناعة والرياضيين والإعلاميين وغيرهم من فئات السودانيين بدأ خلالها يسعى للتقرب لهذه الفئات خاصة الصحفيين الذين نفذوا إضرابا، الأربعاء الماضي عقب مصادرة أجهزة الأمن لـ10 صحف سودانية دون إبداء أسباب.

والتقى البشير الذي تربطه علاقة تنظيمة بالرئيس المصري مرسي المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين إحد ركائز التيار الإسلامي في الشرق الأوسط عدة مرات أثناء تواجد الأخير في سدة الحكم بمصر وأثارت علاقتهم سويا توترا كبيرا في الشارع المصري الذي بدا جزء من شرائحه مناهضا لنظام الإخوان.

البشير الذي حكم السودان لمدة 26 عاما، بدأ وهو قارب على الـ71 من عمره متفائلا بعهد جديد سيبدأه السودان في ولايته الخامسة التي فاز فيها بعد انتخابات أجريت في إبريل الماضي وشهدت مقاطعة واسعة من قبل المعارضة السودانية.