يصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، إلى ألمانيا، في زيارة تستهدف تعزيز العلاقات الثنائية، عقب دعوة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل له لزيارة البلاد، وعقد قمة ثنائية مع الرئيس الألماني يواخيم جاوك، ثم يلتقي ميركل، ثم نائبها زيجمار جابريال، ووزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير.

وخلال الزيارة يقيم الرئيس السيسي في أكثر الفنادق شهرة بألمانيا، وهو "hotel adlon"، الذي يعد وجهة الشخصيات الهامة التي تزور برلين، وهو من أعرق الفنادق، حيث أسس عام 1907، لكن تم تدميره خلال الحرب العالمية الثانية، إلا أن العائلة التي تمتلك الفندق أعادت بناءه وافتتاحه عام 1997.

يبلغ عدد غرف الفندق 382 غرفة، ويقع في قلب العاصمة برلين، حيث تحيط به معالم العاصمة: نصب الهولوكوست التذكاري ونقطة تفتيش شارلي وباريزى بلاتز ومحطة مترو بوابة براندنبرج.

ويصل سعر قضاء الليلة الواحدة للفرد في جناح ساحة باريس، وهو الذي سيقيم فيه الرئيس السيسي، إلى أكثر من 4 آلاف يورو، أي ما يعادل أكثر من 32 ألف جنيه مصري.

العديد من المشاهير أقاموا في الفندق منذ عقود، أشهرهم النجم العالمي مايكل جاكسون، والأديب الألماني توماس مان، والممثل الأمريكي جاكي كوجان، كما أقام فيه أعضاء الفيفا أثناء مونديال كرم القدم 2006 في ألمانيا.

وظهرت عراقة وفخامة الفندق في الأدب والسينما عدة مرات، فالمخرج السينمائي بيرسي أدلون حفيد مؤسس الفندق، أخرج فيلما وثائقيا عن الفندق عام 1996، كما تحولت السيرة الذاتية لأحد أفراد العائلة المالكة للفندق هيدا ألدون، إلى فيلم سينمائي، وتم تصوير العديد من أفلام الأكشن داخل القصر، ويذكر أن فيلم "جراند هوتيل" للفنانة جريتا جاربو مستوحى من الفندق.