شددت الأجهزة الأمنية، الثلاثاء، من إجراءاتها على مداخل ومخارج المحافظات وعلى الموانئ والمطارات، مع رفع حالة الطوارئ، قبيل ساعات من النطق بالحكم على الرئيس الأسبق محمد مرسي و122 متهماً من قيادات جماعة الإخوان، في القضيتين المعروفتين إعلامياً بـ"التخابر الكبرى" و"اقتحام السجون"، في محكمة الجنايات بأكاديمية الشرطة بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.

وانتشرت قوات التدخل السريع والعمليات الخاصة بالتنسيق مع قوات الشرطة العسكرية وحماية المواطنين، لإحباط ايه مخططات إرهابية تستهدف إحداث البلبة.

كان المستشار شعبان الشامي رئيس المحكمة في 16 مايو الماضي قد أحال أوراق القضية المتهم فيها الرئيس المعزول مرسي و106 متهمين آخرين إلى مفتي الجمهورية، لاستطلاع الرأي الشرعي في الحكم بإعدامهم، إضافة لإحالة 16 متهماً آخرين في قضية التخابر لنفس السبب.

وقالت الجماعة، فى بيان نشره قياداتها، إن "العصيان المدنى الذى سيتم اليوم، سيطالب بإلغاء أحكام الإعدامات"، وحرضت الجماعة على التصعيد خلال يوم محاكمة مرسى، وتوقف جميع أنصارها عن العمل خلال هذا اليوم.

وطالبت الجماعة أنصارها بنشر مطبوعات حول دعوات العصيان المدنى، فى الشوارع، للدعوة لتفعيل هذا العصيان، لوقف الأحكام الصادر ضد مرسى وجميع قيادات التنظيم.