تصوير - محمد الامين

شارك وزير الثقافة الدكتور عبدالواحد النبوي، أمس الإثنين، في الاحتفال الوطني لإحياء ذكرى دخول العائلة المقدسة لمصر، بكنيسة القديس "أبي سرجة" بمصر القديمة، بحضور بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، البابا تواضروس الثاني، وسكرتير المجمع المقدس،الأنبا رافائيل، ووزراء السياحة والآثار وممثلي الأزهر، وعدد من سفراء الدول الأجنبية.

بدأت الإحتفالية بعزف السلام الوطني، ثم عرض فيلمًا تسجيليًا عن المسيحية في مصر، واختتمت الاحتفالية بكلمة للبابا تواضروس، قال فيها: "مصر التي استقبلت السيدة العذراء والسيد المسيح أرض مباركة وواحة للأمن والأمان، وشعب مصر يثبت كل يوم أنه قوي متماسك ومترابط، واحتفالات رحلة العائلة المقدسة تؤكد هذا الترابط والقوة في العلاقة بين شعب مصر".

وقال وزير الثقافة، إن مشاركة كافة جموع المصريين، حكومة وشعبا، في هذه الاحتفالية هو أكبر دليل على شدة الروابط بين طرفي الشعب المصري، كما يؤكد أن مصر على مر التاريخ هي بلد الأمان.

وأضاف النبوي: "نجلس اليوم في موضع أقامت به السيدة العذراء مريم والسيد المسيح عيسى، فلم تجد لها سندا إلا في مصر، وشعب مصر بمسلمين ومسيحيين يقدرون السيدة العذراء والسيد المسيح وحبهم لهم كبير وعميق".