مدير مراسلي القاهرة: "الحكومة المصرية بريئة من دم أناضول"
قال مدير مراسلي وكالة "الأناضول" التركية بالقاهرة، حازم بدر، إنه أنهى علاقته بالوكالة، مضيفا أن المكتب لم يتم إغلاقه ولكن تم تحويله من مكتب إقليمي إلى مكتب صغير.
وأوضح في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه لا صحة لما يتردد عن معوقات وضعتها الحكومة المصرية أمام الوكالة وأدت لهذا الوضع.
وأشار إلى أنهم عملوا على مدار ثلاث سنوات لم يتلقوا فيها أي تهديد من الأمن كما يروج البعض، منوها بأن المعوقات كانت تأتي من الموقف السياسي للحكومة التركية من ا?وضاع في مصر.
وتابع :"كان المراسلون عندما يتصلون بأي مصدر يقول لهم إنه لا يتحدث مع وسيلة إعلام تركية".
وأكد مدير المرسلين أن الفريق الذي كان يعمل في الوكالة غير مسئول عن سياستها التحريرية الحالية، التي وصفها بأنها "تخلت بشكل كبير عن الخط المهني الذي سرنا عليه طيلة الفترة الماضية".
وأشار إلى أن الإدارة من الناحية المادية أعطت لمن أنهيت خدمتهم مستحقاتهم كاملة، لكنها في المقابل أساءت لهم ببعض التصرفات غير المسئولة، والتي تفتقد لأدنى درجات الاحترافية ومراعاة الأبعاد الانسانية.
واختتم بقوله :"سئلت كثيرا عن السياسة التحريرية الجديدة وردي هو طالعوا المنتج الجديد للوكالة لتعرفوا الإجابة وتعرفوا أيضا لماذا حدثت هذه التطورات".
توضيح هامانتهت علاقتي بوكالة الأناضول وأحب أن أؤكد على الآتي أولا :المكتب لم يغلق ولكن تم تحويله من مكتب إقليمي إ...
Posted by Hazem Badr on Monday, June 1, 2015
وكان مصدر بوكالة الأناضول قد أعلن غلق مكتبها بالقاهرة، بمنطقة جاردن سيتي، مساء السبت الماضي، موضحا أن السبب يرجع إلى المضايقات التي يواجهها العاملون بالمكتب، وتتمثل في عدم منحهم أي تصريحات لعقد لقاءات أو ممارسة أعمالهم بالقاهرة، ومنعهم من حضور المؤتمرات طوال الشهور السابقة.