متهمين بقتل أمين شرطة: "كنا بنشارك في المظاهرات بس"
قررت نيابة حوادث شمال الجيزة، برئاسة أحمد الحمزاوي، اليوم الإثنين، حبس 4 متهمين جدد 15 يومًا على ذمة التحقيقات التي تجري معهم، لاتهامهم في عملية اغتيال أمين شرطة تابع لجهاز الأمن الوطني بمنطقة كرداسة.
وأنكر المتهمون تورطهم في عملية الاغتيال أو تحريض أحد، لكنهم اعترفوا بمشاركتهم في المسيرات والمظاهرات التابعة لجماعة الإخوان.
وأسندت النيابة العامة لهم تهم الانتماء لجماعة تأسست على خلاف القانون، وحيازة أسحلة نارية، والتجمهر، والمشاركة في المظاهرات، والقتل العمد.
وكان الأربعة متهمين صادر بشأنهم قرار ضبط وإحضار بناءً على اعترافات المتهمين الذين ضبطوا الأسبوع الماضي، واعترافهم بتورطهم في عملية قتل أمين شرطة، لكنهم قالوا إنهم هدفهم كان محاولة اختطافه لاستدراجه في المعلومات التي تخص جهاز الأمن الوطني لاستهداف ضباط الشرطة واغتيالهم.
وكانت المعاينة المبدئية لحادث اغتيال أمين الشرطة أثبتت وجود 4 فوارغ طلقات نارية، أطلقت عليه أثناء قيادته دراجة نارية وذهابه إلى منزله، في الساعات الأولى من صباح السبت الماضي.
واتضح أن أمين الشرطة، أحمد عبدالله (31 عامًا)، أثناء استقلاله الدراجة، تفاجأ بوجود 3 دراجات بخارية، يستقلها 6 أشخاص، أطلقوا النيران عليه، فتوفي على الفور، متأثرًا باختراق الرصاصات لصدره، وفقًا للتحريات الأمنية.
وخاطبت نيابة الحوادث، جهاز الأمن الوطني، بسرعة الانتهاء من التحريات، للوقوف على أسباب وملابسات الحادث، ومتطابقتها بأقوال المتهمين وشهود العيان.
كما أرسلت النيابة العامة، فوراغ الطلقات إلى المعمل الجنائي لفحصها، لبيان عما إذا كانت استخدم مثلها في عمليات إرهابية سابقة من عدمه، وبيان نوع السلاح الذي استخدم في الحادث، واستدعت عددًا من شهود العيان على الواقعة، وزوجة القتيل، لأخذ أقوالهم بشأن الحادث.