عقدت وزارة الخارجية المصرية أمس الأحد جولة المشاورات السياسية بين مصر وجورجيا برئاسة مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية السفير حاتم سيف النصر ونائب وزير خارجية جورجيا دايفيد جالاجنيا.

واستعرض سيف النصر في مستهل المشاورات الخطوات التي حققتها مصر لتنفيذ خارطة الطريق لترسيخ أسس الدولة الديمقراطية الحديثة، مشيراً إلى الاستعدادات الجارية على قدم وساق للانتهاء من الاستحقاق الثالث لها بإجراء الانتخابات النيابية قبل نهاية العام الجاري.

وتناول اللقاء بحسب بيان الوزارة اليوم الاثنين، برنامج الحكومة المصرية لتحقيق النمو الاقتصادي والإجراءات التي اتخذتها لجذب الاستثمارات الأجنبية، فضلاً عن إطلاقها لعدد من المشروعات العملاقة، على رأسها، مشروع قناة السويس الجديدة المقرر افتتاحه في الأسبوع الأول من أغسطس المقبل.

وأضاف أن ملف الإرهاب حظي على أولوية ضمن جدول أعمال المشاورات، حيث شدد سيف النصر على أن تفشي ظاهرة الإرهاب تفرز مخاطر وتحديات ليس على مصر والمنطقة فحسب، بل وعلى أوروبا أيضاً، وكونها تمثل تهديداً للأمن والسلم الدوليين، مؤكداً على ضرورة تضافر الجهود الدولية للقضاء على كافة التنظيمات الإرهابية واقتلاع الإرهاب من جذوره.

من جانبه أكد الوفد الجورجى في هذا الصدد وقوفه إلى جانب مصر في حربها على الإرهاب، فضلاً عن اتفاقه في الرأي على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولى للقضاء على الإرهاب والتنظيمات الإرهابية وتجفيف منابع تمويلها، معربا عن اهتمامه بالتعرف على وجهة نظر مصر إزاء القضايا الإقليمية والدولية انطلاقاً من دور مصر الفاعل ومحوريته لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط .

واستعرض سيف النصر رؤية مصر إزاء تطورات الأوضاع في ليبيا، منوهاً إلى ملتقى القبائل الليبية الذي استضافته القاهرة منذ بضعة أيام، بالإضافة إلى موقفها من قضية الشرق الأوسط والأوضاع فى سوريا.