قالت رئيسة  حزب الجبهة الوطينة الفرنسية "اليميني المتطرف"، مارين لوبان، إنها أكدت خلال لقائها بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، البابا تواضروس الثاني، أن مصر دولة حضارة، وبها مودة وتحاور بين الأديان، وهذا يخالف ما نراه من إرهاب على أرض الواقع، مثل المجازر التي حدثت في ليبيا، على سبيل المثال.

وأكدت لوبان، خلال مؤتمر صحفي عقدته مساء اليوم الأحد، في ختام جولتها في مصر، أنها اتفقت على التعاون مع شيخ الأزهر، أحمد الطيب، لمواجهة الأخطار الناتجة من الأصولية الدينية التي ظهرت في العراق وسوريا وليبيا واليمن.

ونوهت بأن ضعف أي دولة يؤدي إلى صعود وانتشار الأصوليين المتشددين، ولكي تواجه عدوك لا بد وأن تعرف اسمه، والحقيقة أن أعداء أصدقائنا من الصعب أن يكونوا أصدقائنا، لذلك سنحاول أن نرأب التصدع في رؤية الغرب تجاه الشأن الداخلي المصري.

تعتبر هذه هي الزيارة الأولى لرئيسة  حزب الجبهة الوطينة الفرنسية، مارين لوبان، إلى مصر، وقد زارت من خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء، إبراهيم محلب، وشيخ الأزهر، أحمد الطيب، وبابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، البابا تواضروس الثاني، وبعض المفكرين والمثقفين، وزارت بعض المناطق الأثرية، على رأسها الأهرامات وأبو الهول والمتحف المصري.