التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 04:48 م , بتوقيت القاهرة

من قالوا "لا" للتنازل عن الجنسية في وجه من قالوا "نعم"

لم يكن محمد سلطان محمد نجل القيادي الإخواني صلاح سلطان، المتنازل عن الجنسية المصرية مؤخرا، أول المتنازلين عن جنسيتهم مقابل الخروج من السجن.


وسبق "سلطان" في التنازل عن الجنسية المصرية محمد فهمي مراسل قناة الجزيرة، بينما رفض المحامي أحمد الجيزاوي المسجون في السجون السعودية، اللجوء السياسي المقدم له من السفارة الأمريكية.


وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أصدر قرارا رئاسيا يتيح إمكانية تسليم المتهمين الأجانب الى بلادهم، الأمر الذي سمح بخروج محمد سلطان، ومراسل قناة الجزيرة محمد فهمي، وبيتر جريست الصحفي الأسترالي، وإبراهيم حسين حلاوة نجل القيادى الإخوانى، الذي يحمل جنسية أيرلندية.


محمد سلطان .. غرفة عمليات رابعة "أمريكية"


يبلغ من العمر 27 عاما، اتهم في قضية غرفة عمليات رابعة، وألقت قوات الأمن القبض عليه عقب فض اعتصام أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي بميدان رابعة العدوية، وقررت النيابة العامة وقتها حبسه على ذمة القضية المعروفة إعلاميا بـ"غرفة عمليات رابعة، المتهم فيها بإدارة مركز إعلامي بمقر الاعتصام ونشر أخبار كاذبة عن مصر، وتشويه صورة البلاد في الخارج.


وأعلن "سلطان" التنازل عن جنسيته المصرية، كي تسمح السلطات بالإفراج عنه، وفقا لقانون تسليم المتهمين الأجانب، باعتباره  يحمل الجنسية الأمريكية، مغادرا مطار القاهرة أمس السبت متجها إلى أمريكا عبر ألمانيا بموجب جواز سفره الأمريكي.


وكان سلطان قد دخل إضرابا عن الطعام لمدة قاربت 400 يوم.


 


إبراهيم حسين حلاوة.. أحداث مسجد الفتح "أيرلندية"


شاب " مصري – أيرلندي" يبلغ من العمر 19 عاما ألقي القبض عليه في أغسطس 2013، على خلفية أحداث مسجد الفتح، التي أعقبت أحداث فض ميدان رابعة العدوية.


قالت صحيفة "إيريش تايمز" الأيرلندية: إن سفير أيرلندا في القاهرة "أيزولد مويلان" يحضر جلسات محاكمته بمصر، باعتبار أن والده الشيخ حسين حلاوة أبرز رجال الدين الإسلامي في أيرلندا.


ويواجه "حلاوة" اتهامات تصل عقوبتها للإعدام، أو السجن المؤبد، معلنا رفضه التخلى عن جنسيته المصرية مقابل الخروج من مصر والإفراج عنه.


محمد فهمي مراسل الجزيرة "كندية"


صحفي مصري يعمل بمكتب قناة الجزيرة ويحمل الجنسية الكندية، تم إلقاء القبض عليه على خلفية القضية المعروفة اعلاميا بقضية بـ"خلية الماريوت".


وأعلن تنازله عن الجنسية المصرية للخروج من السجن، أسوة بزميله بيتر جريست الأسترالي، مستخدمًا في ذلك القانون الذي يسمح بالإفراج عن المتهمين الأجانب.


وأوضح فهمي وقتها أنه لم يتنازل عن الجنسية طواعية، مؤكدا أن مسؤولا كبيرا عرض عليه التنازل عن الجنسية مقابل الإفراج عنه، وتم إخلاء سبيله بعد دفع كفالة 250 ألف جنيه.


بيتر جريست.. خلية الماريوت "أسترالي"


صحفي أسترالي ألقي القبض عليه على خلفية عمله بمكتب قناة الجزيرة الإنجليزية، مع اثنين آخرين، في ديسمبر 2013، وتمت محاكمته في قضية عرفت إعلاميًا بـ"خلية الماريوت".


وأفرجت مصلحة السجون عنه، بناء على القانون رقم 140 لسنة 2014، الذي أصدره الرئيس السيسي، ويتيح الإفراج عن المتهمين الأجانب وتسليمهم لبلادهم، في أي مرحلة من مراحل التقاضي، حال طلبت بلادهم ذلك.


وتقدم جريست بطلب للمحكمة بإعمال هذا القانون على حالته وترحيله إلى أستراليا.


 


أحمد الجيزاوي..حيازة مخدرات بالسعودية


محام مصري يقضى فترة عقوبة في سجون المملكة العربية السعودية، إثر اتهامه بتهمة سب الذات الملكية، بعد براءته من تهمة حيازة المخدرات.


وأعلنت الحقوقية السعودية مي القحطاني أن "الجيزاوي" رفض اللجوء الإنساني السياسي المقدم له من السفارة الأمريكية.


وقالت القحطاني: "في تصرف أرى أن به حماقة، الجيزاوي في زيارتنا له اليوم يرفض حق اللجوء الإنساني السياسي المقدم له من السفارة الأمريكية".


ونقلت عنه قوله "لا تنازل عن الوطن من أجل الخروج من السجن"، معتبرا ما قام به صحفي الجزيرة محمد فهمي، تصرف شاذ وغريب عن المصريين، وأن التنازل عن الجنسية مثل التنازل عن الشرف.


متهمون رفضوا التنازل عن الجنسية المصرية


عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية محمد مرسي للشؤن الخارجية يحمل الجنسية البريطانية، وكذلك نجلاه جهاد المتحدث باسم الإخوان، وعبد الله القيادي بالاخوان، وكلاهما متهم بقضية التخابر.


أحمد عبد العاطي مدير مكتب محمد مرسي ويحمل الجنسية الجزائرية ومتهم بقضية التخابر.


مراد على المستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة يحمل الجنسية النمساوية ومتهم غرفة عمليات رابعة، وخالد القزاز سكرتير الرئاسة السابق، يحمل الجنسية الكندية، ومتهم بقية التخابر.