قيادي بـ"الجهاد الإسلامي": حماس مسؤولة عن مدعي الانشقاق
قال القيادي البارز في حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، محمد الهندي، مساء السبت، إن حركة "حماس" في قطاع غزة مسؤولة عن أي عناصر تدعي الانشقاق عن الحركة، باعتبارها هي الجهة المسيطرة على القطاع.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن الهندي، خلال لقاء تلفزيوني مع قناة الأقصى الفضائية (التابعة لحركة حماس)، “نحن حركة موحدة والمنشقون يمثلون أنفسهم وحماس باعتبارها المسيطرة على غزة هي المسؤولة عن أية عناصر تدعي الانشقاق عن الجهاد الإسلامي".
وتداولت وسائل إعلام فلسطينية، في الآونة الأخيرة، أنباء حول وجود انشقاقات داخل عناصر حركة الجهاد الإسلامي، وهو ما نفته الحركة.
وشدد على أن "الجهاد الإسلامي" قررت عدم التدخل في "أية كلمة" بالصراعات الإقليمية، وأن تكون بوصلة علاقتها مع الدول، على قاعدة العداء مع إسرائيل، مشيرا إلى أن طبيعة علاقة حركته مع إيران تقوم على الاحترام المتبادل.
وأوضح أن حركته تعاني من "ضائقة مالية"، باعتبارها جزء من الشعب الفلسطيني في غزة الذي يعاني من أزمات وحصار مشدد منذ عدة أعوام.
وقال الهندي إن "استمرار تشديد الحصار على قطاع غزة وتردي الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والسياسية، سيوصل القطاع إلى حالة من الانفجار".
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية وعربية، الأسبوع الماضي، أنباء حول أزمة مالية خانقة تعاني منها حركة الجهاد الإسلامي ومؤسساتها في قطاع غزة بسبب خلافات مع إيران حول الموقف من عملية “عاصفة الحزم” في اليمن.
ولم تصدر "الجهاد الإسلامي" أي تعليق حول عملية "عاصفة الحزم"، التي بدأها التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن، يوم 26 مارس/ آذار الماضي، وانتهت يوم 21 إبريل/ نيسان الماضي.
ولا تكشف حركة "الجهاد الإسلامي" عن مصادر تمويلها، أو طرق وصول الأموال إلى مؤسساتها في قطاع غزة.
لكن العديد من المراقبين يعتقدون أنها تحصل على دعما ثابتا من إيران، التي تربطها بها علاقات وثيقة.
وتأسست حركة الجهاد عام 1980 على يد فتحي الشقاقي، الذي انضم لجماعة الإخوان أثناء دراسته في مصر، ثم انشق عنها وأسس الحركة.