قال مصدر مسؤول بمكتب وكالة الأناضول في القاهرة، لـ"دوت مصر"، رفض الإفصاح عن اسمه، أن خبر غلق المكتب صحيح، لكنه ليس إغلاقا أمنيا بالمعنى المفهوم.

وأكد المصدر أن السبب يرجع لرغبة الإدارة في غلق مكتبها، والتي أفصحت عنه منذ فترة، بسبب المضايقات التي يواجهها العاملون بالمكتب، وعدم منحهم أي تصريحات لعقد لقاءات أو ممارسة أعمالهم بالقاهرة، ومنعهم من حضور المؤتمرات طوال الشهور السابقة.

وبناء على هذه الأسباب قررت الإدارة في أنقرة غلق مكتب القاهرة، والاكتفاء ببعض المصادر غير المباشرة مع بعض المراسلين.