عقد وفد مكون من رئيس برلمان الإخوان بتركيا، جمال حشمت، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية ببرلمانهم، عبدالموجود درديري، لقاءات مع أعضاء البرلمان الفرنسي، والنرويجى، والأوروبي، لما اعتبروه فضح للنظام المصري الحالي.

وقال حشمت، في بيان للبرلمان، اليوم السبت، أنهم وجدوا تفهمات، وقدموا وثائق تتكلم عن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، مدعيا أن هيومن راتيس ووتش طالبت بمحاكمة بعض أركان النظام الحالي كمجرمي حرب، وأن المحكمة العليا في إنجلترا رفعت الحصانة عن الحكومة المصرية، موضحا أن الجولة ستختتم في السويد.

وخلال لقائه  مع قناة الجزيرة من أمام البرلمان النرويجي لشرح ما تم خلال الزيارة، ادعى حشمت أن هناك دعوى قضائية موثقة في ألمانيا بضبط وإحضار الرئيس عبدالفتاح السيسي أثناء زيارته لألمانيا.

وأعلن بيان البرلمان عن عقد لقاء مع منظمة العفو الدولية بالنرويج (امنستي) لتناول الدور الواجب على المراكز والمنظمات الحقوقية لوقف ما اعتبروه "الانتهاكات التي تُمارس ضد الشعب المصري"، وما يتعرض له النواب والمحتجزون في السجون.

وكان أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة المنحل، محمد سودان، كشف أن جماعة الإخوان لعبت دورا أساسيا في إعلان رئيس البرلمان الألماني عدم رغبته في لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد لقاء جمع وفدا من برلمان الإخوان في تركيا، ورئيس "بوندستاج"، الأسبوع قبل الماضي، في برلين، وذلك للمطالبة بإلغاء الزيارة، وهو ما استجاب إليه الأخير.

يذكر أن رئيس البرلمان الفيدرالي الألماني، نوربرت لامرت، أعلن الأسبوع الماضي، إلغاؤه اللقاء الذي كان مقررا مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال زيارة الأخير المنتظرة لألمانيا الشهر المقبل.