حالة من الجدل، شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الإفراج عن محمد سلطان، نجل القيادي الإخواني صلاح سلطان، عقب إضرابه عن الطعام لمدة 490 يوما، والذي يحمل الجنسية الأمريكية، وتنازله عن "المصرية".

هاشتجات كثيرة خرجت للنور، عقب خبر الإفراج عن "سلطان"، مثل هاشتاج #محمد_سلطان، وهاشتاج #سلطان_حر، وهاشتاج #الجنسيه_المصريه، وهاشتاج Mohamed Soltan والذي جاء باللغة الإنجليلزية، ليصل إلى أكبر عدد من مستخدمي موقع التدوينات القصيرة "تويتر" حول العالم.

وعبر عدد من المستخدمين، عن فرحتهم لخروج محمد سلطان من السجن، وانتصار معركة "الأمعاء الخاوية" -على حد قولهم- نظرا لإضرابه التام عن الطعام طوال فترة حبسه، كما هنأوه على حكم اليوم السبت.

وفتح تنازل "سلطان" عن الجنسية المصرية في سبيل الخروج من السجن والسفر للعلاج في أمريكا، بابا للصراعات بين المستخدمين على السوشيال ميديا، متذكرين الصحفي محمد فهمي مراسل الجزيرة، عندما تنازل عن جنسيته المصرية في سبيل الخروج من السجن والسفر لأستراليا.

وانقسم المغردون إلى قسمين، الأول جاء معارضا لتنازل محمد سلطان عن الجنسية، مؤكدين أنها شرف لكل من يحملها، لافتين إلى أنه ليس بالجديد على جماعة الإخوان المسلمين اللجوء لأمريكا والتنازل عن الجنسية المصرية.

وفي نفس السياق، وافق الفريق الثاني، على قرار "سلطان" بالتنازل عن الجنسية، نظرا لما وصلت إليه ظروفه الصحية، وأضافوا أن الجنسية المصرية أصبحت عبئا على الكثير من المصريين، لذلك لم يجدوا حلا سوا التنازل عنها.

كانت قوات الأمن قد ألقت القبض على محمد صلاح سلطان، عقب فض اعتصام أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي بميدان رابعة العدوية، وقررت النيابة العامة حبسه على ذمة القضية المعروفة إعلاميا بـ"غرفة عمليات رابعة، المتهم فيها بإدارة مركز إعلامي بمقر الاعتصام ونشر أخبار كاذبة عن مصر، وتشويه صورة البلاد في الخارج.