قال مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية رامي محسن، إن الرئيس السيسي التقى الأحزاب في إطار مناقشة مقترحاتهم بشأن القانون الموحد، وجدد الطلب نحو الاصطفاف في قائمة موحدة، إلا أن الأحزاب للمرة الثانية لم تفهم مطالب الرئيس السيسي.

وأوضح محسن، في بيان صحفي اليوم السبت، أن الرئيس يعلم جيدا أن فرص تشكيل قائمة انتخابية موحدة معدومة تماما، إذ لا يمكن تشكيلها على أرض الواقع، -وعلى الفرض- أن هذا لو حدث سيؤدي إلى إلغاء فكرة الانتخابات تماما، مشيرا إلى أن تشكيل قائمة انتخابية موحدة بين الأحزاب سيؤدي إلى إلغاء التنافس بين الأحزاب، وسيؤدي إلى أن تكون الانتخابات غير ديمقراطية على الإطلاق. 

وأضاف أن الرئيس كان يقصد الاصطفاف والبعد عن المصالح الشخصية، الاصطفاف من أجل هدف موحد هو برلمان مصر، وليس قائمة موحدة، مشيرا إلى أن الأحزاب هرولت تجاه الإعلام وأطلقت مبادرات للقائمة الموحدة، وقال "المضحك في الأمر أن الأحزاب تتبادل الدعوات بشأن ذات الموضوع، وإن دل ذلك فيدل على أن الهدف هو الشو الإعلامي والمصلحة الشخصية".

ولفت إلى أن كل حزب يريد أن يكون له السبق والريادة في إطلاق مبادرة توحيد القائمة، دون أن يدرس أو يعلم أن ذلك ليس مطلب الرئيس، وان هذا ليس له علاقة من قريب أو بعيد بالديمقراطية البرلمانية، وإنما مطالب الأحزاب بشأن القائمة الموحدة هو إهدار لمبدأ التعددية الحزبية.

اقرأ أيضا: