قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن أعمال تطوير شركة الترسانة البحرية بالإسكندرية، رسالة بأن الشركات التي تعثرت في الفترة الاخيرة بمصر، قادرة على الوقوف مرة أخرى.

وأضاف خلال حضوره أعمال تطوير شركة الترسانة البحرية بالإسكندرية، ان شركة ترسانة الإسكندرية البحرية، كانت إحدى الشركات التي عرضت على القوات المسلحة لشرائها، الفترة الاخيرة بعد أن تعثرت، وقال"وعشان مينفعش يبقي فى مؤسسة ومنشأة اقتصادية بحجم هذه الشركة تقفل"، تدخلت القوات المسلحة وقامت على الفور بإدراتها.

وأوضح السيسي أن شركة الترسانة البحرية كانت ضمن الشركات التي اختارت القوات المسلحة أن تتولى مسئوليتها، مضيفا "اللي إحنا موجودين فيها دلوقتي"، لدواعي الأمن القومي،لأنه كان يجب ألا تخرج هذه الشركة من سلطان الدولة، وقال إن القوات المسلحة المصرية، لدواع الأمن القومي قررت التدخل وذلك لأهمية الشركة التي تعتبر منفذ مصر على البحر،"ومفيش حد يديرها غير مؤسسات الدولة" ولايجوز لغير المصريين أن يديروا مؤسسات بحجم هذه الشركة.

وأضاف أن مشكلة المؤسسات المصرية خلال السنوات الماضية هي عدم وجود إدارة أو مدير قادر على اتخاذ قرار صائب أو وضع حلول جذرية لعلاج المشكلات "التجارب السابقة كتير مش مطمئنة"، وأكمل "طب والناس اللي بتشتغل في المؤسسات دي اللي هم أبناء مصر كيف نتركهم؟ وكيف نلتزم بسداد مرتباتهم الشهرية المخصصة لهم من قبل الدولة؟".

وأوضح السيسي أنه تحدث مع رئيس الشركة قبل الافتتاح بهدف مناقشة زيادة العمالة بشركة الترسانة البحرية وقال"كنت بكلم المدير على زيادة الكوادر البشرية بالشركة.. ليه بقول كدا؟ علشان ده لازم يحصل الناس لازم تعرف قيمة العمل وقيمة الانتماء الحقيقى للعمل".