قتل 4 أشخاص وأصيب 4 آخرون في مسجد العنود بالدمام، الذي يقصده مصلون شيعة، اليوم الجمعة، في عملية إرهابية تبناها تنظيم"داعش"، ما رآه كثيرون شرارة لإشعال الفتنة الطائفية في المملكة.

وكشف موقع "المواطن" السعودي، عن 4 عمليات إرهابية نفذها "داعش" في السعودية، وراح ضحيتها العشرات، بينما تحاول الجهات الأمنية في المملكة فرض مجموعة من الإجراءات ضد المتشددين، فضلا عن ملاحقتهم.

تفجير الدالوة

 في 3 نوفمبر 2014، لقي 8 أشخاص حتفهم وأصيب 9 آخرون في إطلاق نار جماعي في أحد المواقع في قرية الدالوةن بعد ترجل 3 إرهابين من إحدى السيارات، وإطلاقهم النار من أسلحة رشاشات ومسدسات بشكل عشوائي على المتواجدين.

حادثة منفذ سويف الحدودي

الحادث الثاني كان في 5 يناير2015، حين تعرضت إحدى دوريات حرس الحدود بمركز سويف، التابع لجديدة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية، لإطلاق نار من عناصر إرهابية، وتمت محاصرة المعتدين وقتل 4 منهم، في حين بادر أحد العناصر المسلحة بتفجير حزام ناسف كان يحمله، ما نتج عنه مقتله و3 آخرين من قوات الحرس، وهم قائد حرس الحدود بالمنطقة الشمالية، العميد عودة عوض البلوي، والجندي طارق الحلوي، والجندي يحيى أحمد مقري، بينما أصيب العقيد سالم العطيسان.

تفجير مسجد القديح

أقدم انتحاري تابع لـ"داعش"، يوم الجمعة الماضي، على تفجير نفسه بحزام ناسف بين مصلين في مسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح في محافظة القطيف، ما أسفر عن مقتل 21 شخصا، وإصابة 101 من المصلين.

وكشفت التحقيقات عن أن منفذ الجريمة الإرهابية يدعى صالح بن عبدالرحمن صالح القشعمي، وهو سعودي الجنسية، من المطلوبين للجهات الأمنية لانتمائه لخلية إرهابية تتلقى توجيهاتها من تنظيم "داعش" في الخارج.

تفجير مسجد العنود في الدمام

اشتبه رجال الأمن السعودي في سيارة لدى توجهها إلى مواقف السيارات المجاورة لمسجد العنود بالدمام، حيث وقع انفجار في السيارة، نتج عنه مقتل 4 أشخاص أحدهما كان الانتحاري قائد السيارة، فضلا عن اشتعال النيران في عدد من السيارات .

,أكدت نتائج التحقيقات الأولية أن الانفجار تزامن مع توقف السيارة المشتبه بها، وإقدام شخص على التنكر في زي نسائي وتفجير نفسه بحزام ناسف عند بوابة المسجد، في أثناء توجه رجال الأمن للتثبت هويته.