كشفت صحيفة "سبق" السعودية عن توقيف شخصين مشتبها بهما في موقع التفجير التي استهدفت المصلين بمسجد الإمام الحسين بحي العنود في مدينة الدمام اليوم في أثناء صلاة الجمعة، أحدهما يمني الجنسية.

وقررت السلطات إغلاق المسجد، بشكل كامل ومنع الاقتراب منه، وتم إغلاق باب طوارئ مستشفى الدمام المركزي من قبل الجهات الأمنية، بعد وصول بعض المصابين.

وقال شهود عيان للصحيفة إن جميع الطرق المؤدية للجامع مغلقة، وإن الانفجار قد وقع خارج الجامع، وإن أحد ضحايا الانفجار قد وقع داخل حوش منزل مجاور.

وحضر إلى الموقع مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء غرم الله الزهراني وجميع ممثلي الجهات الأمنية. كما شُوهد حضور سيارة المتفجّرات للموقع لمعانيه الجثث، والأدلة الجنائية لأخذ تحاليل من جثث القتلى DNA. فيما اصطحبت الجهات الأمنية إمام جامع العنود، بعد الانفجار إلى منزله بسيارة خاصّة، ورفضت أن يستقل سيارته حفاظا على الأمن.

يذكر أن انتحاري "داعشي" متنكر بزي امرأة أقدم على تفجير نفسه قرب مسجد الإمام الحسين بحي العنود بمدينة الدمام شرق السعودية، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص من ضمنهم حارس يدعى عبد الجليل الأريش، هو الذي منعه من دخول المسجد قبل أن يفجر نفسه في موقف قريب، حسبما أفاد بيان لوزارة الداخلية السعودية.