أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، أنه وصلته معلومات أن بطرس خوند المسؤول بحزب الكتائب اللبنانية، الذي كان يعتقد أنه معتقل بسجن تدمر السوري وخمسة لبنانيين آخرين، أصبحوا في يد تنظيم "داعش" بعد سيطرته على مدينة تدمر.

وقال جعجع، في حديث مع قناة "إل بي سي" التليفزيونية اللبنانية، "تلقينا اتصالا أوليا من صديق في إسطنبول بأن بطرس خوند (الذي يعتقد أنه اختطف من قبل الأجهزة الأمنية السورية في التسعينات) ولبنانيين آخرين أصبحوا مع تنظيم "داعش"، مشيرا إلى أنه أطلع عائلة خوند على هذه المعلومة.

وأكد أن تنظيم "داعش" لن يدخل إلى لبنان والجيش اللبناني قادر على القيام بمهامه في ضبط الوضع على الحدود، معتبرا أن انتهاء النظام السوري سيؤدي إلى زوال داعش والنصرة، حسب قوله.

وعلق جعجع على حديث أبو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة عن لبنان، وتهديده لحزب الله قائلا "فليسمح لنا، وعلى الجميع عدم الاقتراب من حدود لبنان، ونحن وحزب الله نستطيع التفاهم، وإن وصلت النصرة الى لبنان سنقاتلها"، مؤكدا في الوقت ذاته أن لبنان ليس بحاجة لحزب الله ليدافع عنه لأن هناك جيش وقوى أمنية لمحاربة الإرهاب.

على صعيد آخر، قال جعجع إن انتخاب العماد ميشال عون (خصمه التاريخي في الساحة المسيحية) رئيسا للبنان إن التزم بالسياسة التي يعتمدها حزب القوات أمر خاضع للبحث الجدي.

وأضاف: "اتفقنا مع عون على تنسيق مواقفنا بخصوص معايير الشخص الواجب وصوله للرئاسة ولم نتفق على مبدأ اختيار شخص ثالث"، مشيرا إلى أن "رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" أمين الجميل مرشح فعلي للرئاسة حتى لو لم يعلن ذلك رسميا".

وقال إنه "عند الانتهاء من الانتخابات الرئاسية سنقدم مشروعا لتعديل الدستور يمنع تعطيل الانتخابات".