أقام أتيليه جناكليس بوسط الإسكندرية، معرضًا ضم صور ماهينور المصري، ويوسف شعبان، ولؤي القهوجي، المحبوسين على ذمة قضية قسم الرمل، حيث  عرضت جدران الأتييليه العشرات من الصور لماهينور ورفاقها خلال أحداث ثورة يناير، وقضية خالد سعيد، واعتصام سعد زغلول، وغيرها من الأحداث السياسية التي شهدتها الإسكندرية، على مدار الأربع سنوات الماضية.

حضر المعرض الذي أقيم، مساء أمس الخميس، العشرات من النشطاء السياسيين وأصدقاء محتجزي قضية قسم الرمل، ووالدة ماهينور، وأختها ميرال، وعرض خلال المعرض بعض مقاطع الفيديو لماهينور تتحدث فيها عن الثورة، وتهتف في بعض الفاعليات والوقفات الاحتجاجية ضد الرئيس الأسبق، حسني مبارك.

وتحدثت والدوة ماهينور عن ابنتها وطبيعتها الهادئة وقوتها في مواجهة الصعاب ومساندتها للعمال وغيرهم على مدار سنوات ماضية، معربة عن رفضها لقانون التظاهر الذي قالت إنه مقيداً لحرية الرأي والتعبير.

وعلى هامش المعرض تجمع الحاضرون حول عزف لآلة العود مرددين الأغاني والأناشيد الوطنية في حب مصر.

وتعود أحداث القضية إلى يوم 30 مارس 2013، في عهد الرئيس السابق، محمد مرسي، حين احتجزت قوة من قسم الرمل عدد من النشطاء، وذهب زملائهم ومن بينهم المصري وشعبان والقهوجي للتضامن معهم، فتم احتجازهم وتوجيه لهم تهم الاعتداء بالضرب على طاقم الحراسة الخاص بالقسم.

وأرجأت محكمة جنح مستأنف الرمل بالإسكندرية استئناف 10 نشطاء ومحاميين بينهم ماهينور المصري وحسن مصطفى على الحكم الصادر ضدهم بالحبس لمدة عامين وغرامة 5 آلاف جنيه، لاتهامهم باقتحام قسم الرمل، إلى جلسة 31 مايو الجاري للنطق بالحكم، مع حبس المتهمين.