في حوار زعيم جبهة النصرة.. مذيع الجزيرة على كرسي محافظ إدلب
في ثاني ظهور إعلامي له على الإطلاق، جلس زعيم تنظيم جبهة النصرة، أبومحمد الجولاني، أمام كاميرا قناة الجزيرة، أمامه الإعلامي المصري، أحمد منصور، في دور المحاور، لكن هل كان يعلم "منصور" أن ذلك الكرسي لمحافظ إدلب، التي سقطت في أيدي النصرة أخيرا؟
ويقول أحد المنتسبين لتنظيم جبهة النصرة، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن "الكرسي الذي كان يجلس عليه ?الجولاني? كان من ضمن الكراسي في مبنى محافظة إدلب قبل السيطرة عليها من قبل مقاتلي النصرة"، وتضمن الكرسي الذي يجلس عليه الإعلامي أحمد منصور نفس الهيئة.
وبحسب صورة سابقة لمحافظ إدلب خلال اجتماعا له ظهر التقارب الكبير بين الكرسي الذي كان يجلس عليه، والكرسي الذي ظهر الأربعاء على شاشة قناة الجزيرة.
وتساءل الناشطون السوريون حول ماهية الكراسي، خصوصا أنها من ضمن أثاث صالة الاستقبال في مكتب المحافظ، التابع للنظام في إدلب قبل التحرير.
وخلال حواره التلفزيوني، نقل الجولاني رسائل عدة، كانت غالبيتها موجهة للأقليات في سوريا، فحاول أن يعطي العلويين فرصة الأمان بأنهم سيكونون بمأمن في حال "تبرؤهم من النظام وعودتهم إلى الإسلام"، وإذا قاموا بذلك "سيكونون إخواننا"، مستندا إلى تجربته مع الدروز بأنه يحميهم في مناطقهم.