فيديو| كيف سيطر جيش الفتح على مدينة أريحا؟
بدأ جيش الفتح، الذي كونته فصائل المعارضة السورية المسلحة، اليوم الخميس، تغريدة له "بدأ زحف الأسود لتحرير مدينة "الكرز" أريحا بسوريا" عبر "تويتر".
وكشف أجناد الشام، إحدى الفصائل المنضوية تحت لواء جيش الفتح، بأن قوة الرياح والعواصف الغبارية، حدت من خطورة سلاح الجو التابع للنظام، وتهدف المعركة السيطرة على كل من أريحا ومعترم وكفرنجد، إلى جانب ما تبقى من جبل الأربعين، وفقا لما ذكره حساب أجناد الشام الرسمي.
وفي مناطق أخرى بمحيط المدينة، استمرت المواجهات المسلحة بين مقاتلي جيش الفتح، المؤلف من جبهة النصرة، فرع القاعدة في بلاد الشام، وجند الأقصى، وفيلق الشام، وحركة أحرار الشام، وأجناد الشام، وجيش السنة ولواء الحق من جهة.
وأعلن جيش الفتح عن تحرير حاجز معصرة الأصفرة، وحاجز مستودعات بارودي على أطراف المدينة، كذلك سيطر على بلدة كفرنجد، شمال غرب المدينة، وقتل عددا من جنود الأسد، وفقا لما ذكره حساب "جيش الفتح".
السيطرة على بلدة كفرنجد شمال غرب مدينة #أريحا بريف #إدلب ومقتل عدد من ميليشيات الأسد
— جيش الفتح (@alsdq1) May 28, 2015
"أريحا" تعتبر آخر معقل للنظام في محافظة إدلب ككل، ويربطها بمنطقة سهل الغاب شمال مدينة حماة، طريق إمداد بري وحيد على طول 20 كيلومترا، وتكمن أهميتها الإستراتيجية في أنها تتحكم بالطريق الرئيسي بين اللاذقية وحلب، الذي يعتبر من أهم طرق الإمداد لمعسكرات النظام والعصب المغذي لتلك المعسكرات ولمدينة إدلب، إضافة لقريتي كفريا والفوعة، وتبعد عن محافظة حلب ما يقارب 70 كيلومترا.
تحرير كل من حاجز #معصرة_الأصفري وحاجز #مستودعات_بارودي على أطراف مدينة #أريحا #جيش_الفتح #إدلب
— جيش الفتح (@alsdq1) May 28, 2015
وتأتي معركة جيش الفتح في أريحا بعد سيطرته على بلدة المسطومة منذ أسبوع، ومعسكرها "الطلائع"، الذي يعد أهم وأكبر معقل لقوات النظام في ريف إدلب، وبلدة نحليا المجاورة، ومن قبلهم جبل الأربعين وبلدة مصيبين ومدينة جسر الشغور.
سقوط مدينة أريحا سيضطر قوات النظام على طول خط الإمداد للانسحاب تجاه منطقة سهل الغاب، بالتالي، فمن المرجح أن يكون طريق اللاذقية، هو الهدف التالي بما يضمه من ثكنات وحواجز، أهمها حاجز القياسات قرب بسنقول، الذي طالما قصف أهالي ريف إدلب خلال السنوات الثلاث الماضية، ويعني سقوطه فتح طريق المعارضة نحو اللاذقية وحماة.