عانى أهالي الإسكدرية، أمس الأربعاء، من طقس لم تشهده المدينة الساحلية من قبل، إذ ارتفعت درجة الحرارة إلى 45 درجة مئوية بحسب هيئة الأرصاد الجوية، ضمن الموجة الحارة التي تعرضت لها كافة محافظات مصر.

خرج المواطنون إلى الشواطئ، هربا من الطقس شديد الحرارة، وعلى رأسها: "بحري- جليم- سان ستيفانو"، وجميعها بوسط المدينة، للإحتماء بنسيمها الساخن قليلاً، فضلاً عن اكتفاء البعض بالتزام منازلهم، ليتركوا الشوارع فارغة، إلا ممن اضطر لمتابعة أعماله.

استغل عمال الشواطئ في الإسكندرية درجة الحرارة المرتفعة، وقدموا خدماتهم بأسعار مبالغ فيها، لثقتهم في عدم رحيل رواد الشواطئ، بسبب موجة الحر الشديدة.

وفتحت محلات المثلجات أبوابها منذ الصباح، إلا أن الباعة الجائلين على الشواطئ من مقدمي المثلجات، فازوا بالنصيب الأكبر من الربح، مستغلين الزحام والإقبال غير العادي على الشواطئ بطول طريق الكورنيش.

وحاول بائعو "الذرة المشوية"، التربح من رواد الشواطئ، إلا أن درجة الحرارة المرتفعة، لم تسمح لهم بالاستفادة من التواجد الكبير للمواطنين على البحر، الذين اتجهوا للمثلجات و"الآيس كريم".