قال النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، المستشار يحيى قدري، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، برؤساء الأحزاب جاء في وقته، مشيرا إلى أن السيسي سعي من خلال اللقاء إلى امتصاص غضب الأحزاب جراء تأخر قوانين الانتخابات وطمأنة الشارع السياسي بأن الدولة حريصة على إجراء الانتخابات في وقتها دون أي تباطؤ، مضيفا "استمع الرئيس بعناية لوجهة نظر قادة العمل الحزبي حول المشهد الانتخابي ورأيهم في قانون الانتخابات الموحد".

وأضاف "قدري"، في بيان له، أمس الأربعاء، أن اللقاء مع الرئيس اتسم بالحميمية وسيطرت عليه روح الود والحرص من كل الأطراف على مصلحة البلد والرغبة في الخروج من مأزق عدم الدستورية الذي يطارد القوانين المنظمة للعملية الانتخابية، مشددا على أن الرئيس خلال الاجتماع أكد حرصه على إجراء الانتخابات البرلمانية خلال هذا العام وغالبا ستكون خلال شهر سبتمبر المقبل حتى يصبح للدولة برلمان يشرع ويراقب.

وأوضح النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن النقاش دار أيضًا حول قانون الانتخابات الموحد الذي طرحته الجمعية العمومية للأحزاب، وقال الرئيس إنه أحال المشروع إلى اللجان المختصة وأن جميع مقترحاتنا تتم مراعاتها وأنه حريص على تنفيذها وأنه كلف اللجان المعنية بدراستها والأخذ بها.