أكد رئيس حركة تحرير السودان، ونائب رئيس الجبهة الثورية، مني أركو مناوي، أنه يدفع الحركات المسلحة للمطالبة بتقرير المصير وتضمينه ضمن المطالب الأساسية لإقليم دارفور على غرار ماحدث في جنوب السودان.

وأوضح مناوي، في تصريحات نقلتها صحفية "العرب" اللندنية، أن الممارسات الاستفزازية التي يقوم بها النظام تجاه أنباء دارفور لن تمر مرور الكرام، وتصعد السقف السياسي لمطالب أبناء الإقليم.

وأشار إلى أن أفشل الحكومة في توفير الملاذ لأبناء دارفور سبب حقيقي في التوجه لتقرير المصير، مشيرا إلى أن قرار تحقيق المصير سيكون على رأس أجندة اجتماعات الحركات المسلحة.

ويشهد إقليم درافورمنذ 2003، صراعا داميا بين الحركات المسلحة والقوات الحكومية المدعومة من ميليشيا الجنجويد، ويأتي هذا الصراع على خلفية التهميش الذي يعانيه الإقليم فضلا عن الممارسات الأمنية التي يواجهها الأهالي.

وأدى الصراع إلى مقتل الآلاف من أبناء دارفور فضلا عن تشريد الكثير منهم، وعلى خلفية ذلك صدرت في 2009 مذكرة اعتقال دولية بحق الرئيس عمر حسن البشير تتهمه بارتكاب جرائم حرب في الإقليم.