أمير الكويت: نتطلع لعلاقات أفضل مع إيران ونرحب باتفاقها النووي
بدأ منذ قليل افتتاح الدورة الـ42 لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في الكويت، بكلمة لأمير الكويت، الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، الذي أكد خلالها أن "اجتماعات القمة تأتي هذا العام في ظل ظروف وتحديات صعبة تمر بها الأمة الإسلامية".
وأشار الصباح إلى أن "قادة العالم الإسلامي لا بد أن يبذلوا جهدا أكبر في مواجهة الطائفية ومحاربة الإرهاب"، مضيفا أن بلاده تتطلع إلى التعاون مع إيران وفقا لسياسية حسن الجوار، وأنها ترحب بالاتفاق الإطاري بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأكد أمير الكويت أن بلاده تتابع بقلق بالغ تطورات ما يجري في العراق، مشددا على دعمها للحكومة العراقية في مساعيها للمصالحة الوطنية".
وألمح الصباح إلى أن بلاد تؤكد أن حل الأزمة السورية لن يأتي إلا عبر الطرق الدبلوماسية، مضيفا أن الكويت استضافت 3 مؤتمرات لمساعدة النازحيين السوريين".
وأضاف أمير الكويت أن "التدخل العربي في اليمن جاء بناء على طلب من الحكومة الشرعية، للحفاظ على أمن البلاد والشرعية"، مؤكدا أن الأزمة اليمنية لن تحل إلا عبر المبادرة الخليجية.