"الجزائري" قتل.. فتفرق دمه بين التحالف والنظام السوري
تلقت التنظيمات الجهادية التابعة لتنظيم "القاعدة" في الساحل السوري ضربة قوية، بمقتل أحد أبرز أركانها في هذه المنطقة.
ووفقا لشبكة "سام" السورية، استهدفت طائرات التحالف الدولي اليوم سيارة كان يستقلها الشيخ أبو إبراهيم الجزائري أحد أمراء جند الأقصى في منطقة الساحل، و أدت الغارة إلى مقتل أبو إبراهيم.
حيث استهداف التحالف الرجل الذي يعتبر من أبرز قادة "جند الأقصى" بعد عدة أيام من استهداف مقرات لجبهة النصرة في ريفي إدلب وحلب، ويعتبر "جند الأقصى" أبرز الفصائل المنضوية تحت "جيش الفتح" والذي شارك في عمليات التحرير الأخيرة التي تمت في إدلب و كذلك في معارك الدائرة في جبال اللاذقية.
فيما ذكرت أكدت مصادر سورية ان القائد العسكري لجند الاقصى قتل بعد إستهداف سيارته بغارة جوية من قبل جيش النظام السوري أثناء تنقله في بلدة باشورة، قرب جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، ما أدى لمقتله.
ويعتبر أبو إبراهيم الجزائري من القيادات العسكرية البارزة في التنظيم الدولي للقاعدة، وهو صاحب سابقة جهادية كان مقيما في فرنسا، ويقوم بنشاطات لها علاقة بتعبئة المواطنين الفرنسيين المسلمين وإرسالهم للقتال خلال فترة قتال السوفيات بأفغانسان، ولاحقا عمل على تأسيس نواة فكر متطرف في فرنسا قبل الأزمة السورية، ما أجبر السلطات الفرنسية على وضعه قيد الإقامة الجبرية.
وبعد بدء الحرب في سوريا نفر للجهاد في بلاد الشام، تحت راية القاعدة من خلال تنظيم "جند الأقصى" الذي عين أميرا عسكريا عاما عليه.