قالت مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، داليا زيادة، إن الشعب المصري يمثل تيارات مختلفة في جميع المجالات، ولكنه يتحد خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، مضيفة أنه كان من المقرر زيارتهم لألمانيا في نفس توقيت زيارة الرئيس، ولكنهم قرروا استباقه لقياس مدى ترحيب الألمان حكومة وشعب بزيارته، في ظل الإشاعات التي يرددها الإخوان.

وأضافت خلال اتصال هاتفي، ببرنامج "صوت الناس"، المذاع على شاشة "المحور"، اليوم الثلاثاء، أننا فوجئنا بالترحيب الحار من مختلف فئات الشعب الألماني والمسؤولين بزيارة الرئيس، موضحة أنهم سيعقدون لقاءات مع القوى السياسية المختلفة في ألمانيا لإطلاعهم على عنف وإرهاب الإخوان، لأننا نحمل العديد من الوثائق بالصوت والصورة عن عنف الجماعة لعرضها على الألمان.

ونفت زيادة ما تردد عن وجود عدد كبير من الجاليات التركية والإخوانية التي تصعب موقف الرئيس، وإنها مجرد شائعات، لأن عددهم قليل، ولن يستطيعوا التأثير، مضيفة أن ألمانيا مصلحتها في يد مصر في القضاء على الإرهاب بالشرق الأوسط، وأننا الدولة الأكثر استقرارا في المنطقة، وحققنا تقدم كبير على مستوى الحريات يلمسه الكثير من السياسيين، ودور الحكومة واضح في محاربة الفساد.