اعتبر الشيخ مولاي قديدى، المتحدث الرسمي باسم ملتقى القبائل العربية، أن ماحدث من وقائع اليوم الأول بمؤتمر القبائل والمشايخ وأعيان القبائل والمدن والمناطق الليبية، كان "جلسة بروتوكولية" للمنظمين والضيوف.

وشكر قديدي، في تصريحات لــ"دوت مصر"، السفير سامح شكرى وزير الخارجية المصرية، مقدرا وجودهم في مصر لحل أزماتهم.

وأكد أن جلسات اليوم ستشهد حضورا ليبيا خالصا، مشيرا إلى أن ذلك سيطمئن الناس إلى أن ما سيخرج عن المؤتمر هى حلول ليبية خالصة، مؤكدا على ترحيبهم بكل الفصائل الليبية حتى المسلح منها.

واعتبر قديدي أن "البداية هى الاتفاق من أجل الوطن، وعليه تم دعوة جميع الليبيين"، مشيرا إلى دعوتهم لكل القبائل والمناطق باعتبار أن القضية أكبر من فئة بعينها.

ونفى مولاي وقوع أي مشادات في المؤتمر، مشيرا إلى أنه من الطبيعي وجود "اختلافات في وجهات النظر".

يذكر أن القاهرة احتضنت، أمس الاثنين، ملتقى مشايخ وأعيان القبائل والمدن والمناطق الليبية، لمدة 4 أيام، والذي يهدف إلى "لم الشمل الليبي".