الرئيس اليمني يلتقي حلف قبائل حضرموت في الرياض
قال الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، إن بلاده تمر بمرحلة خطيرة تتطلب تضافر الجهود المجتمعية المحلية والدولية، وتحكيم العقل وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية، حتى ينعم الشعب اليمني بالأمن والطمأنينة والرخاء والتقدم.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الاثنين، بالعاصمة السعودية الرياض، مع قيادة حلف قبائل حضرموت جنوب اليمن، بحسب وكالة الأنباء اليمنية، التابعة للحكومة "سبأ".
أضاف أن ما تقوم به مليشيات الحوثي والرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، بحق المدنيين في محافظات عدن وتعز ولحج والضالع جنوب ومأرب شرق من قتل للأبرياء، وتدمير للمنازل والممتلكات عمل لا يمت بصلة لديننا الإسلامي وعقديتنا السمحاء، بل تعد صارخ وانتهاك لحقوق المواطن اليمني التائق للحرية والعيش الآمن والكريم.
وبحسب ذات المصدر، استعرض الرئيس المستجدات الراهنة على الصعيد الوطني وما شهدته وتشهده اليمن من نكوص وخروج عن التوافق ومخرجات الحوار الوطني والتي أجمعت عليها كافة القوى السياسية المخلصة للوطن.
وطالب هادي الحلف بـ"ضرورة العمل على جمع الناس في حضرموت حول مؤسسات الدولة وحمايتها والحفاظ على المحافظة من أعمال العبث وعدم السماح لأي كان بضرب النسيج الاجتماعي القائم على الوسطية والتسامح".
من جانبه، أكد حلف قبائل حضرموت دعمهم وتأييدهم للرئيس اليمني ورفضهم ما أسموه "انقلاب الحوثي وصالح على الشرعية".
وحضرموت هي كبرى محافظات اليمن مساحة، وتشكل ثلث مساحة البلاد، وتخضع عاصمتها مدينة المكلا لسيطرة تنظيم القاعدة منذ الثاني من أبريل/ نيسان الماضي.
ويشهد اليمن فوضى أمنية وسياسية، بعد سيطرة جماعة الحوثي على المحافظات الشمالية منه، وفرض سلطة الأمر الواقع، مجبرة السلطات المعترف بها دوليا على الفرار لعدن، جنوبي البلاد، وممارسة السلطة لفترة وجيزة من هناك، قبل أن يزحف مقاتلو الجماعة، المحسوبون على المذهب الشيعي، تجاه مدينة عدن وينجحون في السيطرة على أجزاء فيها من ضمنها القصر الرئاسي.