التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 11:13 ص , بتوقيت القاهرة

وزيرة السكان تفتتح أعمال تطوير مدرسة "صديقة للفتيات" بالفيوم

افتتحت وزيرة الدولة للسكان، الدكتورة هالة يوسف، ومحافظ الفيوم، المستشار وائل مكرم، أعمال التطوير في مدرسة عامر عبدالله "الصديقة للفتيات" في قرية الكوم الأحمر، التابعة لمركز الفيوم، اليوم الإثنين، كما قاما بتفقد مدرسة المعلم إبراهيم "الصديقة للفتيات" في دسيا، بحضور أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، الدكتورة عزة العشماوي، ومدير الإدارة العامة للتعليم المجتمعي في وزارة التربية والتعليم، فرج الشاعر، ووكيل وزارة التعليم في الفيوم، المهندس محمود أبوالغيط.


وتفقدت الوزيرة ومحافظ الفيوم، خلال الزيارة، الأنشطة التعليمية والثقافية والفنية لتلاميذ المدرستين، كما عقدا لقاءً مفتوحًا معهم للتعرف على طرق التدريس داخل المدارس وأوجه الاستفادة التي تعود عليهم.


وأشارت وزيرة الدولة للسكان، إلى أن الزيارة تأتي في إطار حرص الوزارة على الاهتمام بتنمية المجتمعات الريفية وتشجيع الفتيات المتسربات من التعليم على مواصلة دراستهن في المراحل التعليمية المختلفة، موضحة أن مدرسة عامر عبدالله الصديقة للفتيات، كان منسوبها منخفضًا عن المساكن المحيطة بها، ومعرضة للغرق بمياه الصرف، وساهمت إحدى الشركات الشريكة بتكاليف رفع منسوب المدرسة المنخفض وأعمال التطوير بالتنسيق مع المجلس القومي للطفولة والأمومة.


وأضافت الوزيرة، أن المدارس صديقة الفتيات، تعتمد على استراتيجية التعليم النشط في تنمية الإبداع والابتكار لدى التلاميذ باستخدام الخامات البيئية المتاحة، وتوفير مناخ آمن يعمل تفعيل المشاركة المجتمعية في ظل الموارد المتاحة.


من جانبه، قال محافظ الفيوم، المستشار وائل مكرم، إن المحافظة تحرص على التنسيق المستمر مع الوزارات كافة ومنظمات المجتمع المدني في مجالات دعم التنمية المجتمعية، ولاسيما في مواجهة ظاهرة التسرب من التعليم، حيث تضم الفيوم نحو 615 مدرسة للتعليم المجتمعي، بإجمالي أكثر من 11 ألف و400 تلميذ وتلميذة في جميع المراكز، منها 275 مدرسة صديقة للفتيات، كما يجري التنسيق مع منظمات المجتمع المدني لإنشاء 25 مدرسة أخرى لمواجهة ظاهرة تسرب الفتيات من التعليم.


وشدد المحافظة على تقديم سبل الدعم كافة لتلك الفئة من المجتمع، ولاسيما غير القادرات منهن لاستكمال مراحل تعليمهن المختلفة، حتى يصبحن قوة دافعة وركيزة أساسية من ركائز التنمية.