لم يكن يعلم الزعيم الألماني، أدولف هتلر، أن الأسلحة التي تنتجها مصانع ألمانيا، ستقع بعد 80 عاما في أيدي المعارضة السورية، التي تحارب قوات النظام السوري في جبهات عديدة. 

الجماعات المسلحة المقاتلة في سوريا تحارب بكل ما تجده من أسلحة، حتى إن كان يخص الحزب النازي.

ووفقا لما أوردته صحيفة "بيلد" الألمانية من مقطع فيديو يخص جماعة الجبهة الإسلامية في أريحا بإدلب، وهم يستعملون مدفع 105 ملم، من طراز FH18، الذي كان يستعمله النازيون في حروبهم. 

وحول وقوع المدفع في أيدي مقاتلي المعارضة السورية، فإنه يرجح أن الجيش السوري يملك مخزونا من بعض نماذج هذه المدافع.

وربما اشترى النظام السوري هذه الأسلحة أو تلقاها من الاتحاد السوفييتي السابق، بعد أن صادرها عند انتصاره على النازيين الألمان أو من ألمانيا الشرقية، وربما استولى عليها هؤلاء المقاتلون أو سرقوها من المتحف.