نشرت وكالة أنباء "فارس" وثائق زعمت أن قراصنة انترنت "هاكرز" يمنيون حصلو عليها بعد اختراقهم لمواقع إلكترونية حساسة داخل المملكة العربية السعودية.

وقالت الوكالة الإيرانية إن جماعة تدعى "الجيش اليمني الإلكتروني" نشرت وثائق حصلوا عليها من اختراقهم مواقع وزارات وسفارات وقنصليات لشخصيات سياسية، بينهم أمراء سعوديون، تؤكد اعتمادهم على الاستخبارات الباكستانية في تجنيد وتنظيم مجموعات، وإرسالهم إلى سوريا لإثارة الفوضى بها.

وأشارت بعض الوثائق إلى مراقبة تفصيلية لبعض حسابات المواطنين البنكية، ومؤشرات لقيمة المسحوبات والإيداعات وتواريخها، إلى جانب وثيقة ترصد مكالمات المواطنين، وتكوين بنك معلوماتي عنهم تحت مسمى "الرصيد الأمني".

وتضيف الوكالة أن الأجهزة الأمنية السعودية تجسست على الحياة الخاصة للمواطنين، تحت نفس المسمى، مدللة بذلك على رصد المواطن أحمد السنوسي الذي كان له نشاط على موقع "يوتيوب"، إلى جانب مراقبتهم لمواقع التواصل مثل تويتر، وفيس بوك، وانستجرام.

وفي إحدى الوثائق المسربة رصد جهاز المباحث 195 مواطنا متهمين بالانتماء لجماعة الإخوان"، وتضمنت القائمة أسماءهم الكاملة مع أسماء مناطقهم، وأسماء 81 مقيما إخوانيا في السعودية من غير السعوديين.

وخصصت الوثيقة قائمة بالمنتمين لجماعة الإخوان من السوريين، وتضمنت خمسة عشر اسما، كما تفردت إحدى الوثائق برصد المواطنين السعوديين، الذين سافروا إلى دولة قطر، وكانت القائمة تحتوي على قائمة أسمائهم مع عدد السفرات لقطر.