دشنت عدد من الحركات السلفية وعلى رأسهم حملة "دافع عن العلماء"، المقربة من مشايخ السلفية، حملات على مواقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" للمطالبة بعودة القنوات الدينية، على غرار عودة قناة الناس بثوبها الجديد، مؤكدين تواصلهم مع عدد من المسؤولين في الدولة لبحث هذا الأمر.

وقال محمد رجب مؤسس الحملة، في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، إن المطالبة بعودة القنوات الدينية سيكون لها تأثير كبير لدى أبناء التيارات الإسلامية المؤيدة للنظام الحالي.

وأشار إلى أن الحملة تهدف إلى عودة القنوات الدينية ليس في شكلها ومضمونها القديم، لكن الهدف منها شرح المضمون الديني الوسطي الصحيح مع وجود عدد من العماء المحبين لأبناء التيار الإسلامي وعلى رأسهم الدكتور محمد حسان، الداعية السلفي، والدكتور أبوإسحق الحويني، والدكتور محمد حسين يعقوب.

وأضاف رجب أن عودة البث المباشر لقناتي أمجاد والرحمة قنوات دعوية يؤدي إلى استقرار الأوضاع في مصر والأمة الإسلامية وتجديد الخطاب الديني، وكشف رجب أن الحملة تواصل مع عدد من المسؤولين رافضا ذكر أسمائهم لبحث هذا الأمر لعودة القنوات الدينية.

ومن جانبه، أكد الدكتور صبره القاسمي، مؤسس الجبهة الوسطية، إن عودة قنوات مثل الرحمة وأمجاد الدينية شيء مهم وسيساعد عدد كبير من الشباب المنتمي إلى التيار الإسلامي على الاندماج مرة أخرى داخل المجتمع المصري.

وشدد القاسمي أنه إذا تم اتخاذ أي قرارت في عودة القنوات الدينية لابد من وجود رقابة من الأزهر على أداء وبرامج هذه القنوات الدينية، حتى تضمن تحولها لصوت الاعتدال والفكر الوسطي والبعد عن التطرف، يذكر أن قناة الناس عادت للبث مؤخرا ويشرف على محتواها الديني عدد من علماء الأزهر ودار الإفتاء.