في ذكرى تأسيسه.. هذه أهم قرارات مجلس التعاون الخليجي
34 عاما مرت على تأسيس مجلس التعاون الخليجي، الذي يضم 6 دول هي السعودية، الكويت، الإمارات، قطر، البحرين، عمان، كان له خلالها قرارات حاسمة أثرت ليس فقط على تطورات الأوضاع في الخليج العربي، بل وفي منطقة الشرق الأوسط بالكامل.
تدخل عسكري باليمن
لعل أهم وأخطر قرارات المجلس الخليجي على الإطلاق كان في 26 مارس الماضي، عندما أعلن، في بيان رسمي، موافقته على التدخل العسكري في اليمن، استجابة لطلب الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، لتبدأ في اليوم نفسه عملية "عاصفة الحزم" ضد معاقل جماعة أنصار الله "الحوثيين"، والرئيس السابق، علي عبدالله صالح، في صنعاء.
أسبوع مهلة لقطر
وبعد قرار السعودية والإمارات والبحرين بسحبت سفرائها في مارس 2013 من الدوحة احتجاجا على سياسية قطر "المناوئة لمصالح دول المجلس"، ودعمها لجماعة الإخوان المسلمين، جاء القرار الفصل من قبل وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، في 13 أغسطس من العام نفسه، الذين أمهلوا الدوحة أسبوعا لتنفيذ اتفاق الرياض وإنهاء كل ما يتعلق بالخلافات البينية.
عودة السفراء للدوحة
وبعدها بـ3 أشهر، وتحديدا في 16 نوفمبر الماضي، جاء قرار المجلس المفاجئ بعقد مؤتمر القمة القادم للمجلس في الدوحة، في ديسمبر 2014، وعودة سفراء دول السعودية والبحرين والإمارات إلى قطر بعد مرور 9 أشهر على سحبهم، لينقطع بذلك الحديث حول إمكانية نقل القمة إلى الرياض.
قوات درع الجزيرة
ويعتبر قرار تشكيل قوات درع الجزيرة المشتركة، في 10 أكتوبر 1982، ضمن الإنجازات الهامة للمجلس، نظرا للدور الذي لعبته في تحرير الكويت من الغزو العراقي في 1990، حيث كان "درع الجزبرة" من أبرز القوى المشاركة في التحرير.
اتفاق الدفاع المشترك
وعلى صعيد التعاون العسكري، كان الإنجاز الأبرز للمجلس هو قرار قادة دوله التوقيع على اتفاقية الدفاع المشترك؛ وذلك في قمة المنامة، في ديسمبر عام 2000؛ حيث وضعت الاتفاقية المرتكزات الأساسية في التعاون العسكري.
كما تم التأكيد على عزم هذه الدول الدفاع عن نفسها بصورة جماعية انطلاقا من أن أي خطر يهدد إحداها إنما يهددها جميعا، إضافة إلى رفع القدرات الذاتية والجماعية، وجعل تأسيس وتطوير قاعدة الصناعات العسكرية ضمن الأولويات، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في هذه المجالات.
قيادة عسكرية مشتركة
وأقر مجلس التعاون الخليجي في نهاية قمته في الكويت، يوم 11 ديسمبر 2013، إنشاء "قيادة عسكرية موحدة" لدول المجلس، وذلك بالرغم من الخلافات بين الدول الأعضاء حول مشروع إقامة اتحاد بين دول المجلس.
سحب مراقبيه من سوريا
وبعد اندلاع الأزمة في سوريا عام 2011، قررت دول مجلس التعاون الخليجي، بتاريخ 24 يناير 2012، التجاوب مع قرار السعودية سحب مراقبيها من بعثة الجامعة العربية إلى سوريا، للضغط النظام السوري، "بعد تأكدها من استمرار نزيف الدم وقتل الأبرياء"، وسحب مراقبيها من بعثة جامعة الدول العربية في سورية بشكل جماعي.