التوقيت الأحد، 22 ديسمبر 2024
التوقيت 11:04 م , بتوقيت القاهرة

"عليا الطلاق مانا راجع بيتي".. ضمن أحراز "التخابر مع قطر"

استعرضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، أحراز القضية المعروفة إعلاميا بـ"التخابر مع قطر"، المتهم فيها الرئيس الأسبق، محمد مرسي، وآخرين.


وجاء في أحراز المتهم خالد حمدي عبد الوهاب، مدير إنتاج بقناة مصر 25، ملف بعنوان "أخطر ما يمكن أن تراه عن ثورة 30 يونيو"، حيث كان هناك مقطع من حلقة برنامج الإعلامية رولا خرسا، على قناة صدى البلد، تلق من خلاله على خطاب مرسي الأخير، الشهير وقتها بـ"خطاب الشرعية".


وتضمن المقطع الذي عرض جزء منه ضمن الأحراز، إنفعال السياسي إيهاب الخولي، رئيس حزب الغد السابق، على مضمون الخطاب، حيث قال الخولي:" هما مش شايفين 33 مليون، هما عمي، فضلوا يتكلموا عن مؤامرات بالداخل والخارج وراحوا لبيريز وأوباما"، قبل أن يختتم حديثه مقسماً:" عليا الطلاق مانا راجع بيتي إلا لما محمد مرسي يمشي".


وانتهى الفيديو المعروض بلقطات لبيان القوات المسلحة يوم الثالث من يوليو، والذي ألقاه الرئيس الحالي للجمهورية عبد الفتاح السيسي، معلناً خلاله عزل مرسي، وتعطيل الدستور مؤقتاً.


كانت النيابة العامة قد أسندت إلى الرئيس الأسبق، محمد مرسي، وبقية المتهمين، ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار وزارة الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد، والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي، وبمصالحها القومية.


كما نسبت للمتهمين طلب أموال ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، وتولي قيادة والانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة.