علق رئيس محكمة جنايات القاهرة، المستشار محمد شيرين فهمي، اليوم الإثنين، على عرض المحكمة للأحراز في القضية المعروفة إعلاميا بـ"التخابر مع قطر"، المتهم فيها الرئيس الأسبق، محمد مرسي، قائلا: "سنحتاج لعدة سنوات لعرض كل الأحراز".

جاء ذلك بعدما تبين للمحكمة أن هناك أحرازا كثيرة إلكترونية، وأصغرها حجما يحتوي على عدد كبير من الملفات والمجلدات، ومن بينها "الهارد ديسك" الأخير الخاص بالمتهم خالد حمدي، والذي احتوى على 63 مجلدا وملفا.

كانت النيابة العامة قد أسندت إلى الرئيس الأسبق، محمد مرسي، وبقية المتهمين، ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار وزارة الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد، والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي، وبمصالحها القومية.

كما نسبت للمتهمين طلب أموال ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، وتولي قيادة والانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة.