فيديو| "غنائم داعش" العسكرية خلال عام
في العدد التاسع لمجلته "دابق"، التي تصدر باللغة الإنجليزية، زعم تنظيم "داعش"، الخميس الماضي، اقترابه من شراء سلاح نووي خلال عام فقط من الآن، ليؤكد تقريرا نشره موقع "وورلد نت ديلي" الأمريكي، أغسطس الماضي، في الشأن ذاته، بعد إعلان عبدالمولى عزيز، التابع للقائد الأعلى لتنظيم طالبان الباكستاني، ولاءه لـ"الخليفة"، أبو بكر البغدادي.
ما ذكرته "المجلة الداعشية"، جاء بعد ساعات من نشر التنظيم صورا لما وصفها بـ"الغنائم"، التي حصل عليها بعد انسحاب قوات الجيش العراقي من مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار العراقية، ومن قبلها "غنائمه" في مدينة تدمر السورية، ما يثير تساؤلات ملحة حول حجم ترسانة "داعش" العسكرية.
مايو 2015
بحسب الصور، فإن آليات عسكرية ومدرعات وذخائر وأعتدة عائدة للجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي تم الاستيلاء عليها من قبل مسلحي داعش، خلال معاركه في الرمادي والفلوجة بالأنبار، فيما تركت القوات التابعة للنظام السوري كميات كبيرة من الذخائر لمسلحي التنظيم في تدمر.
أبريل 2015
نهاية الشهر الماضي، كشف تقرير بريطاني أعده "مركز أبحاث التسلح" في لندن، معلومات عن ترسانة الأسلحة التي بحوزة تنظيم، ليتبين أن لديه أحدث أنواع الأسلحة المتطورة، ومن بينها كميات كبيرة تمكن مقاتلوه من السطو عليها من حلف “الناتو” الذي تتزعمه الولايات المتحدة.
وبحسب التقرير، فإن ترسانة أسلحة "داعش" تضم صواريخ مضادة للدبابات، وصواريخ "أرض – جو" محمولة على الكتف، وبنادق آلية متطورة ذات صناعة غربية تمكن مقاتلو التنظيم من سرقتها والاستيلاء عليها، إلا أن التقرير لم يكشف بلد المنشأ التي صنعت هذه البنادق، مكتفيا بالإشارة الى أنها من دولة "غربية".
قبلها بأيام، وتحت عنوان "لا تُبقِي ولا تَذَر" نشر تنظيم "داعش" صورا عن هجومه في منطقة المحسة بالقلمون غرب سوريا، والمناطق المحيطة بها، ومن بين الصور "غنائم" من أسلحة خفيفة، وذخائر، ومدفع من طراز "B9"، ومدفع رشاش من طراز 23 مصفح، إلى جانب منصة إطلاق صواريخ، وقذائف هاون عيار 120.
مارس 2015
فرع التنظيم في ليبيا، نشر منتصف مارس الماضي، صورا عبر أحد مواقعه على شبكة الانترنت، قال إنها لـ"غنائمه" من مسلحي جماعة فجر ليبيا في سرت، أظهرت آليات عسكرية ودبابات وأنواع مختلفة من الأسلحة والذخائر.
نوفمبر 2014
وبتاريخ 19 نوفمبر 2014، نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، تقريرا أعده مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، حذر من امتلاك "داعش" لأسلحة وذخيرة تكفيه لمدة عامين لاستمرار معاركه ضد الجيش العراقي والحشد الشعبي وقوات البيشمركة الكردية في العراق، والجيش السوري والجيش الحر وقوات حماية الشعب الكردي في سوريا، إضافة إلى ضربات قوات التحالف من الجو.
تقرير الأمم المتحدة، قال إن ترسانة "داعش" تحتوي على دبابات من طراز T-55 وT-72، وعربات "هامفي" الأمريكية، ورشاشات ومضادات طائرات قصيرة وطويلة المدى، كما تشمل مدافع "ستينجر" التي استولوا عليها من الجيشين العراقي والسوري، وعددا ضخما من الذخائر، كذلك ما يقارب 250 مركبة.
أكتوبر 2014
قبلها بأسابيع، وتحديدا في 21 أكتوبر الماضي، نشر التنظيم شريطا مصورا، يظهر حصول مقاتليه على حزمة من الإمدادات العسكرية التي أسقطت من قبل الولايات المتحدة الأمريكية قرب مدينة كوباني السورية، لدعم الأكراد المدافعين عن المدينة، وتضمنت عددا من الصواريخ والقنابل.
سبتمبر 2014
وفي 23 سبتمبر من عام 2014، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لشاب مصري يحارب بصفوف "داعش" في سوريا، ويستعرض الأسلحة الثقيلة التي غنمها التنظيم من خلال المواجهات ضد جيش بشار الأسد في سوريا.
أغسطس 2014
أواخر أغسطس الماضي، كشف موقع "بيونس إنسيدر" الأمريكي امتلاك تنظيم الدولة الإسلامية ترسانة عسكرية، تضم نحو 30 دبابة من طراز "تي 55" سوفييتية الصنع، ونحو من 5 إلى 10 دبابات من طراز "تي 72" سوفييتية الصنع أيضا، إلى جانب عربات "همفي" الأمريكية سريعة الحركة، وقاذفة صواريخ من طراز "M79 Osa"، المضادة للدبابات والمواقع المحصنة.
كذلك استولى "داعش"، بحسب التقرير، على قذائف قنابل من طراز "RBG-6"، ومدافع هاون من طراز "M198"، ومدافع ميدانية من طراز مدافع ميدانية من طراز "59-1"، فضلا عن بنادق مضادة للطائرات من طراز "ZU-23-2"، وصواريخ أرض جو من طراز "FIM-92 Stinger MANPAD"، وصواريخ دفاع جوي "SA-16"، وصواريخ مضادة للدبابات "HJ-8".
وإلى جانب امتلاكه مدفع رشاش من طراز "DShK 1938"، يمتلك التنظيم مقاتلات من طراز "ميج"، وأيضا عددا من الصواريخ الباليستية، حصل عليها خلال جربه في العراق وسوريا.
قبلها بساعات، نشر حساب قريب من "داعش" على "تويتر" صورا من مطار الطبقة العسكري في محافظة الرقة شمال سوريا، تظهر سيطرته على أعتدة ومخازن أسلحة متوسطة، إضافة إلى طائرة من طراز "سوخوي".
وفي اليوم السابع من الشهر نفسه، بث التنظيم شريطا مصورا يظهر حجم الغنائم التي حصل عليها "داعش" من اللواء 93 في الرقة من مدرعات ودبابات وصواريخ بعد تدمير مقره بالكامل.
يونيو 2014
وتبقى الاعتدة الحربية التي غنمها "داعش" بعد سيطرته على مدينة الموصل العراقية، في 10 يونيو 2014، من فرق الجيش المنسحبة ومراكز الشرطة، هي ما شكل نقلة نوعية للتنظيم في التسليح والمركبات التي استطاع الحصول عليها، وهي أسلحة أمريكية في الغالب، تم تجهيزها من قِبل الأمريكيين إلى الجيش العراقي، والذي تركها عند انسحابه من المدينة.
ومن بين هذه الاعتدة "هامفيات" أمريكية خاصة بالجيش العراقي، طائرات هيليكوبتر، ومدافع.