صور| تحية العلم تقتل جنود تونس في "باردو"
أطلق رقيب، ممنوع من حمل السلاح، بالجيش الوطني التونسي، النار على زملائه، مستخدما بندقية سرقها من زميله بثكنة بوشوشة في العاصمة التونسية. ما أسفر عن مقتل 7 بينهم عقيد بالجيش، و10 جنود إصابة خطيرة، قبل أن يقتل، صباح اليوم الاثنين.
وعلى الفور وصلت تعزيزات أمنية وسيارات إسعاف وطائرات هيلوكوبتر إلى الثكنة العسكرية، التي تبعد كيلومترين فقط من منطقة باردو، والتي شهدت، في مارس الماضي، هجوما على متحف بها، قتل فيه 23 شخصا.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية، المقدم بلحسن الوسلاتي، أنه لا يمكن اعتبار الحادث عملية إرهابية "إنما هي عملية داخلية، حيث استغل الرقيب الفترة الصباحية لتأدية التحية (رفع العلم)، وفتح النار على زملائه عشوائيا، ومن بينهم عقيد"، مشيرا إلى أن الوضع أصبح تحت السيطرة، بعد وصول تعزيزات عسكرية.
وفي وقت لاحق، كشف مصدر مسؤول أن الرقيب الذي قام بإطلاق النار على زملائه، يدعى مهدي الجميعي وهو في العقد الثالث من العمر وينحدر من منطقة بير الزيتون بطبربة بتونس، وفقا لما ذكرته لإذاعة جوهرة "اف ام" التونسية.
فيما أكد المتحدث باسم الداخلية التونسية، محمد علي العروي، عدم حدوث إطلاق نار بجوار مسجد 20 مارس المحاذي للثكنة العسكرية، مشددا على أن الوضع تحت السيطرة في منطقة باردو، وفقا لما ذكره التلفزيون التونسي.
وأفاد موقع "الشروق أون لاين" أن الوحدات الأمنية تقوم بتفتيش السيارات المارة من منطقة ثكنة بوشوشة في باردو، بالعاصمة تونس، وتبقى التحقيقات القضائية كفيلة بكشف ملابسات هذه العملية التي قتل فيها منفّذه.