قال أحد عواقل قبيلة "الترابين"، وقائد حرب البدو ضد الجماعات الإرهابية في سيناء، الشيخ موسى الدلح، خلال ندوة "دوت مصر"، إن الإرهابي شادي المنيعي، هو أحد شباب قبيلة "السواركة"، عشيرة المنيعات، لكن قبيلته تتبرأ منه، لأنه قتل أحد أبناء عمومته، وأصبح منتميا للتنظيمات الإرهابية التي تأباها قبيلته.

وأضاف أن قبيلة السواركة تشارك مع باقي القبائل في حربها ضد الجماعات الإرهابية والتكفيرية، مشيرا إلى أنه كان يعرف "المنيعي" عن قرب، فكان يقوم بتهريب الأفارقة مقابل أجر مادي كبير، وكان أيضا يقوم بتعذيبهم وإرسال صورا وفيديوهات لأقاربهم لكي يرسلوا له آلاف الدولارات، لكي يفرج عنهم بينما كان يهربهم إلى إسرائيل، وهو الآن هارب إلى حماس إذ يقيم هناك مع بعض العناصر التكفيرية.

واستكمل: "نحن أعلنا عن مبلغ مليون جنيه مكافأة لممن يأتي برأسه، أما زعيم ولاية سيناء ويدعى "أبوشيتة" فكان سمسار مرور "مخلصاتي" في وحدة المرور بالعريش.

 وأرسل "الدلح" رسالته لهؤلاء قائلا: "أنتم لاتعرفون شيئا عن الدين، ولمن يتعاطفون معكم، فأنتم رأيتهموهم في العراق والشام ورأيتموهم يبيعون "السيدات" لجهاد النكاح، ورأيتم من يختلف معهم يقطعون رأسه، فهنا أنت لو اختلفت مع ضابط يمكن أن تشكوه إلى جهة أعلى وكل مسؤول ممكن تشكوه إلى رتبة أعلى منه، بعكس هؤلاء الدواعش والإرهابيين".