من أجل الزواج.. باعت جسدها لـ 3 رجال وشقت بطن رضيعها بسكين
على فراش زوجية شقيقتها، أقامت فتاة عشرينية علاقة جنسية مع زوج أختها عدة مرات، وعندما أنجبت منه طفل، حاولت والدتها أن تزوجها لأكثر من شخص، لإثبات نسب الطفل الرضيع، فباعت جسدها مرة مقابل 10 آلاف جنيه، والمرة الأخرى تزوجها رجل عجوز رسميا وأشبع غريزته منها ورحل، فقامت بطعن ابنها الرضيع حتى خرجت أحشاءه.
تفاصيل الجريمة التي وقعت بمنطقة الكونيسة بالهرم، يقصها لـ"دوت مصر" مدير نيابة حوادث جنوب الجيزة، أحمد ناجي، الذي حقق بالقضية، عندما تمكنت قوات الأمن من القبض على الأم المتهمة بالشروع في قتل ابنها بعد تعاطيها عقاقير مخدرة.
أسرة فقيرة
الفتاة "زينب.ص"، البالغة من العمر 19 عاما، لم تكمل تعليمها، لأنها ولدت بين يدي أسرة فقيرة، ولديها 5 بنات وشابين، تجمعهم غرفة واحدة صغيرة، ودرجة الفقر يشتد عليهم يوما بعد آخر، خاصةً بعد وفاة والدهم الذي كان يمدهم بالأموال.
تزوجت شقيقتها الكبرى، التي تدعى "ن.ص"، وأخذت المتهمة زينب، تتردد عليهم بمحل سكنهم من حين لآخر للاطمئنان على شقيقتها.
علاقة حب وطلاق
في أحد الأيام، ذهبت الأم المتهمة، إلى بيت أختها لزيارتها، ولكنها لم تجد بالمنزل سوى زوجها "سيد.ف"، استغل زوج أختها هذه الفرصة ليصارحها بشغفه وحبه لها، وأنه يريد الزواج منها وسيقوم بطلاق أختها مقابل الزواج منها.
اقتنعت زينب، بهذه العبارات التي قالها زوج أختها، وأصبحا يتقابلان من حين لآخر خارج المنزل، واستمرت العلاقة العاطفية بينهما وتطورت، حتى قام باستدراجها داخل منزله، وأقام علاقة جنسية معها على فراش أختها.
أنا حامل
بعد عدة أشهر، ظهرت علامات وأعراض الحمل على زينب، وحاولت أن تواجهه بالطفل الذي في بطنها، ولكنه أنكره وخلف بوعده،
لم تجد زينب، حيلة لتقنع والدتها بالطفل، حتى صارحتها بالحقيقة وما حدث بينها وبين زوج شقيقتها.
واجهت والدة زينب، زوج ابنتها "سيد" برواية زينب، وفور اعترافه بالواقعة، طالبته زوجته بالطلاق منه، وانتهت الواقعة في النهاية بالتصالح فيما بينهما لوجود طفلين، وحرصًا على عدم ضياع مستقبلهما.
عملية إجهاض
أرادت المتهمة ووالدتها، إجراء عملية إجهاض، ولكنهما لم يستطيعا لعدم قدرتهما على دفع المبلغ المالي للعملية.
بعد نزول الجنين بعدة أسابيع، سيطرت على زينب حالة من اليأس والبؤس، لعدم قدرتها على إثبات نسب الطفل، وأصبحت الأم تتناول العقاقير المخدرة لتنسى همها، وحالة اليأس التي أصبحت تعيش فيها.
زواج بـ 10 آلاف جنيه
واقترحت والدتها أن تتزوج من رجل سعودي ثري مقابل 10 آلاف جنيه، وأثناء معاشرتها جنسيًا تطرح عليه فكرة إثبات نسب الطفل له، وهي تعاشره، ولكنها فشلت، وأشبع غريزته منها ورحل عنها.
منذ ما يقرب من عام، تقدم لها رجل عجوز يبلغ من العمر 67 عامًا، للزواج منها شرعيًا، وقبلت الفتاة الزواج منه، وأخذها للعيش في شقة سكنية إيجار جديد بمنطقة الكنيسة بالهرم، ولكنه رحل عنها أيضًا منذ 7 أشهر من كثرة المشاكل بينهما.
مخدر وطعن الرضيع
وعن يوم الواقعة، يوم الثلاثاء الماضي، كانت الأم تتناول عقار مخدر يدعى "أباتريل"، وطفلها الصغير الذي لم يتجاوز من العمر سنة ونصف، يبكي من شدة الجوع، فجلبت "سكين" من غرفة المطبخ، وطعنته أكثر من مرة حتى خرجت أمعاءه.
عندما خرجت أحشاء الطفل، لم تدرك الأم ما فعلت في ابنها، فصرخت كنوع من الندم على ما فعلته، الأمر الذي أدى إلى استيقاظ والدتها من النوم لمعرفة سبب الصريخ، وتفاجأت بوجود الـ"سكين" في أحشاء حفيدها.
أخذت الأم المتهمة، الطفل آدم برفقة والدتها، مسرعة إلى مستشفى أم المصرين، ولكنها رفضت أخذه، فذهبا إلى مستشفى أبو الريش.
شبهة جنائية واعتراف
وبسؤال أحد الأطباء عن سبب خروج أحشاء الطفل، قالت الأم زينب أنها كانت تقوم باحضار الطعام له من المطبخ، وتفاجأت بإصابته أثناء لهوه بالبيت، ولكن دكتور المستشفى لم يقتنع بهذه الرواية، وطلب قوات شرطة الهرم، لعمل محضر لوجود شبهة جنائية.
واعترفت الأم زينت، أمام وكيل النيابة، أحمد ناجي، بتفاصيل الواقعة، وأسند إليها تهمة الشروع في قتل الطفل.
ومازال الطفل آدم على قيد الحياة بالعناية المركزة، بمستشفى أبو الريش، لتلقى العلاج اللازم.