"منقذو أرواح معروفون بأداة الحماية الوحيدة التي يرتدونها على رؤوسهم، خوذات بيضاء في منطقة يكثر فيها الأشخاص الذين يعتمرون قبعات سوداء. 2600 فرد أنقذوا حياة 18 ألف شخص"، بهذة الكلمات صدرت شبكة CNN، تقريرا عن رجال الإسعاف في سوريا، الذين أنقذوا ولايزالوا ينقذون أرواح الآف السوريين، في خضم الأزمة التي تشهدها منذ 2011.

رجال إسعاف سوريا، الذين حفروا لأكثر من 12 ساعة من أجل إنقاذ حياة طفل في أسبوعه الثالث، يقول أحدهم: "في سوريا لا يوجد نظام إسعاف، فليس هناك رقم هاتف يمكنك الاتصال به لإنقاذك".

ويتابع آخر "نحن نواجه العديد من المخاوف، فمن فوقنا مئات البراميل المتفجرة، ومن تحت القنابل والألغام، نحن ننقذ الناس ونبذل ما يمكننا فعله، لكن أسوء مخاوفنا الآن غاز الكلور السام".

رجال يتنقلوا على الحدود السورية التركية، لغوث آلاف اللاجئين، دون كلل أو ملل، معتمدين على معدات حصلوا عليها من منظمات دولية عدة، تقودهم وطنيتهم التي تحتم عليهم إنقاذ الشعب السوري من معانته التي ربما ستطول.