أغارت الطائرات الحكومية السورية على مناطق عدة في محيط جسر الشغور، بعد مقتل العشرات من عناصرها، أمس الجمعة، في أثناء محاولة فرارهم من مشفى جسر الشغور العام.

وبحسب "سكاي نيوز عربية"، قال ناشطون إن عددا من كبار ضباط القوات الحكومية قتلوا وأسروا أثناء محاولتهم الفرار من المستشفى، وعرف من القتلى العقيد حسان رشو، والعقيد عادل يونس داوود، والعميد محمود ابراهيم البايكي، بينما تم أسر العميد محمود صبحة من طرطوس، وهو أحد قادة الجيش في المستشفى، فضلا عن النقيب يعقوب خوري.

وفي مدينة تدمر التابعة لمحافظة حمص، قصفت الطائرات الحكومية المناطق الشرقية، فضلا عن محطة غاز "T 3"، بعد انسحاب القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.

وسيطر التنظيم على حقل "جزل" للغاز بالقرب من حقل الشاعر في محافظة حمص، بعد اشتباكات استمرت 3 أيام، وأسفرت عن مقتل 48 عنصرا من الجيش السوري والمسلحين الموالين له.

ويستمر تنظيم "داعش" في تعزيز سيطرته على مدينة تدمر، فيما يواصل أعمال التصفية الجسدية بحق أفراد وعناصر القوات الحكومية الذين لم يتمكنوا من الفرار من المدينة.

وقال ناشطون إن عدد قتلى القوات الحكومية في المنطقة، منذ اقتحام المدينة، بلغ أكثر من 900 قتيل، سواء في المعارك أو أثناء الهروب، أو من تم القبض عليهم وتصفيتهم بينما كانوا مختبئين في مناطق مختلفة من المدينة.

وأفاد الناشطون بأن عمليات القتل والتصفية تتم بشكل يومي في شوارع وساحات المدينة، بينما يواصل التنظيم عمليات البحث عمن تبقى من الجنود الحكوميين في المدينة.