أكد وزير البيئة خالد فهمي، أن مصر عادت إلى مكانتها فى أفريقيا، وإلى دورها في القيادة والصدارة، وذلك بشهادة كل ممثلي المنظمات الأفريقية، وعادت كمسؤولة عن البيئة في القارة، في ضوء رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى للجنة رؤساء الحكومات المعنية بالتغيرات المناخية.

وقال فهمي، على هامش رئاسته اليوم السبت، للاجتماع الفني لمبادرة الطاقة 2020، إن العالم كله يعترف بمكانة مصر في أفريقيا، في وقت حرج وحساس، لأن كل العالم يشهد التحضير لمؤتمر التغيرات المناخية.

وأضاف الوزير، أن مبادرة الطاقة 2020 مقدمة من برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وهي مبادرة تتحدث عن الطاقة الجديدة والمتجددة وإمكانيات التوسع فيها سواء طاقة الرياح أو الكتلة الحيوية.

وأكد وزير البيئة، أن دول أفريقيا مليئة بمصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، وأن القدر الأكبر من تلك الطاقة يوجد بالقارة السمراء، مشيرا إلى أن أكثر الدول الأفريقية تستخدم الغابات فى الحصول على طاقاتها التي تحتاجها منها، لافتا إلى أنها طاقة مضرة جدا للبيئة، لذلك لابد من السعي إلى تبديل تلك الطاقة غير النظيفة بأخرى جديدة صالحة للاستخدام، لا ينتج عنها أي ضرر.

وقال فهمى إن أفريقيا مرشحة بأن تغطي جزء كبير من العجز للطاقة، مشيرا إلى الإمكانيات الكبيرة التى تمتلكها تلك القارة.