استنكر نائب الرئيس العراقي، نوري المالكي، اليوم السبت، التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجدا في مدينة القطيف شرقي السعودية، فيما حمل سلطات المملكة مسؤولية "الجريمة"، مطالبها إياها بإيقاف "آلة التحريض الطائفي والمذهبي".

ونقلت شبكة "السومرية نيوز" العراقية عن بيان للمالكي، أن "أصحاب الفكر التكفيري الإرهابي ارتكبوا جريمة نكراء أخرى، تضاف إلى سجلهم الأسود ضد المصلين الأبرياء، في بلدة القديح بمحافظة القطيف السعودية، وذهب ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح".

وأضاف المالكي "لقد طالت أياديهم الآثمة بيتا من بيوت الله في يوم الجمعة المبارك"، مستنكرا "هذا العمل الارهابي الجبان".

وجدد رفضه لـ"كل أشكال العنف والإرهاب"، محملا "السلطات السعودية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة بسبب رعايتها واحتضانها للإرهابيين فكريا وإعلاميا وماديا".

وطالب نائب الرئيس العراقي السعودية بـ"إيقاف آلة التحريض الطائفي والمذهبي التي تنتهجها منابرها ووسائل إعلامها ضد المسلمين".

وشهدت محافظة القطيف الواقعة شرق السعودية شهدت، أمس الجمعة، تفجيرا انتحاريا بجزام ناسف استهدف مسجد الإمام علي، ما أسفر عن مقتل 19 شخصا وإصابة نحو 100 آخرين.