تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة توضح جلوس وزير الخارجية، سامح شكري، في الصف الثاني خلال مشاركته في منتدى دافوس الإقليمي بالأردن.

وكشفت الصورة عن حديث جانبي بين عمرو موسى، المرشح الرئاسي السابق، وشيمون بيريز، الرئيس الإسرائيلي السابق، خلال جلوسهما في الصف الأول.

حالة من الجدل أثيرت على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ترتيب أماكن الجلوس، بعد أن ظهر شكري في الصف الثاني رغم صفته الرسمية، في حين جلس موسى وبيريز في الصف الأول رغم عدم وجود صفة رسمية لهما.

وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق، حسين هريدي، إنه أمر طبيعي لأن المؤتمر غير رسمي، ولا يحمل بروتوكولاً دبلوماسياً .

وأضاف هريدي في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، أن الموضوع عفوي ويرجع إلى منظمين المؤتمر، فلا يوجد أسبقيات للجلوس سوى رؤساء الجمهورية، أما بالنسبة للحضور فلا يتم تحديد أماكن لجلوسهم قائلاً :"اللي بيجي الأول بيقعد قدام".

واتفق معه مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير أحمد القويسني، وقال إن مؤتمر دافوس محفل دولي يحضره شخصيات عامة وشخصيات رسمية حالية وسابقة، منوها بأنه لا يخضع لبروتوكول دبلوماسي في ترتيب جلوس الشخصيات.

وأضاف القويسني في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، أنه "يتم تحديد أماكن الجلوس وفقاً لسياسة المنظمين ، ومن الممكن أن يرجع إلى أسبقية الحجز أو الحضور، وممكن أن يكون وفقاً لأهمية الموضوعات والمشروعات المقدمة".

وعن حديث عمرو موسى وشيمون بيريز، قال القويسني إن موسى شخصية دبلوماسية معروفة في المحافل الدولية.

وأكد السفير ناجي الغطريفي، مساعد وزير الخارجية السابق، أن مثل هذه المؤتمرات لا تخضع لقواعد وتقاليد صارمة لا سيما في مسألة الجلوس، وهذا لأنها غير رسمية.

وأوضح الغطريفي لـ"دوت مصر"، أن رؤساء الجمهورية فقط هم من يحتفظون بالمقاعد الأولى.

وانطلقت أعمال منتدى "دافوس" الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اليوم الجمعة، في منطقة البحر الميت في المملكة الأردنية، بحضور عربي ودولي رفيع المستوى.