شيع الآلاف من مواطني قريتي "بيهمو" و"ترسا" في الفيوم، اليوم الجمعة، جثماني فردي الشرطة اللذين اغتالتمها عناصر إرهابية أثناء عودتهما من إحدى المأموريات بقرية سنهور القبلية، مساء أمس الخميس.

وردد المشيعون هتافات مناهضة لجماعة الإخوان، مطالبين بسرعة تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق قيادات الجماعة.

تقدم الجنازة مدير أمن الفيوم اللواء يونس الجاحر، ومدير المباحث الجنائية بالمحافظة العميد حسام عبد اللطيف، والعميد حازم حميدة رئيس فرع الأمن الوطني.

أكد أشقاء أمين الشرطة ربيع أحمد محمود، من قرية ترسا 40 عام ،أنهم سيقتصون لقتل شقيقهم على يد العناصر الإرهابية وأنهم سيواصلون النضال بالرغم من عدم عملهم بجهاز الشرطة.

قال محمد أيوب، أحد أبناء القرية، سبق وأن أحرق الإرهابيون محل "بقالة" خاص بأسرة القتيل وأطلقوا النار عليه قبل شهرين و أصابوه فى قدمه وتم تكريمه من أهالي مركز سنورس لبطولته وإصراره على التصدي لعناصر الجماعة الإرهابية.

والد رقيب الشرطة سيد حسن حسين فقال إن نجله كان ينفق على والديه بالإضافة إلى أسرته المكونة منالزوجة والطفلين جنا "8 سنوات " وأحمد 5 سنوات.

بدوره، قال اللواء يونس الجاحر مدير أمن الفيوم إن حق الشهيدين لن يذهب هباء، مؤكدا أن أجهزة الأمن تعمل بكافة قوتها لسرعة ضبط المجرمين الذين استهدفوا رجلي الشرطة.