أعلنت وزارة الخارجية التونسية، اليوم الجمعة، أن 102 تونسي كانوا محتجرين لدى مقاتلي جماعة "فجر ليبيا" المسلحة، أطلق سراحهم في العاصمة، طرابلس، مضيفة أن عددا غير محدد من رعاياها لا يزالون محتجزين.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب) عن مصادر في المكتب الإعلامي للوزارة، أن "100 شخص وشخصين أطلق سراحهم. لا يزال هناك تونسيون (محتجزون). ليس لدينا عدد محدد، لكن السلطات بدأت إطلاق سراحهم على دفعات".

أضاف المصدر نفسه أن "مجموعتين من 60 و40 شخصا تم إطلاق سراحهم".

كان مدير مكتب الإعلام في جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، محمد عبد السلام القويرى، قال لـ(أ.ف.ب)، الخميس الماضي، أن "جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية قام بجهود فردية من أجل العمل على إطلاق سراح هؤلاء"، رافضا تحديد الجهة التي أوقفتهم أو عددهم الكلي أو الأسباب وراء توقيفهم.

ومنذ سقوط نظام الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011، تشهد ليبيا نزاعا عنيفا بين مجموعات مسلحة مختلفة، وتتنافس حكومتان على السلطة، إحداهما يعترف بها المجتمع الدولي وتتخذ مقرا في طبرق شرق البلاد، والأخرى في طرابلس تحت سيطرة "فجر ليبيا".

وسبق أن احتجزت مجموعة مسلحة ليبية دبلوماسيا وموظفا في السفارة التونسية بطرابلس، في عام 2014، لعدة أشهر، قبل الإفراج عنهما.