وصف وكيل الأزهر  الدكتور عباس شومان، ما يطلقه البعض حول تعيين عدد من أقاربه بوظائف في الأزهر الشريف بأنها "شائعات"، مدللا على كلامه بأن البعض ذكر أن أقارب وكيل الأزهر الذين عينهم بالأزهر 21 وتم تخفيض العدد إلى 17 ثم 12 ثم 7، وهو ما يؤكد تضارب الأرقام بسبب عدم صحتها.

وأكد وكيل الأزهر في بيان له اليوم الجمعة، أنه لا علاقة له بتعيين من يدعون قرابته بهذه المناصب القيادية الخطيرة، رغم إن محور الحديث عن عمال الخدمات المعاونة التي يلجأ المتقدمون إليها إخفاء مؤهلهم حتى لايحرم من هذه الوظيفة التي يكتفي بل يفضل لشاغلها أن يكون من الحاصلين على شهادة محو الأمية لاغير.

وقال شومان: "يبالغ تفنن هؤلاء في إلصاق التهمة بوكيل الأزهر فيضيفون اسم شومان للمقبولين بهذا المنصب الخطير ليضمون عائلات شتى إلى عائلة شومان ،وقد طمس الله على قلوب المغرضين متجاهلين أن وكيل الأزهر نفسه لا يظهر اسم شومان في اسمه في أي محرر رسمي حيث تقتصر في الغالب على الاسم الرابع وشومان هو جده الثامن ويفترض أن يكون التاسع على الأقل في الشباب الذين تم اتهامه بتعيينهم". 

وأضاف أن ابن عمه الشقيق لا يملك فرصة القبول في عمل حكومي مرة أخرى، قائلا: "لقد تجاوز الأربعين منذ أيام وكان من بين المتقدمين، واستصرخني مرات باسم أولاده ثم علق بعد ظهور النتيجة ولم ير اسمه في المقبولين بكلمتين (لنا الله) ، كما أن ابن عمتي وغيرهم كثير ترتب على عدم قبولهم غضب وخصام لي من كثير من قرابتي المقربين".