السيسي: تهديدات العالم أصبحت عابرة للحدود
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، في مؤتمر افوس، أنه لا ينبغى ان يسعى اى طرف من داخل او خارج المنطقة استغلال حالة السيولة بهدف اخضاع المنطقة لفكر ورأى معين والحاضر يصنعه الشعوب والمستقبل ملك للشباب ولن يرسم معالمه احد سواهم .
وأنه لن يتحقق الازدهار والاستقرار لاستدامة التنمية إلا من خلال ذلك التعاون بين دول المنطقة ودول العالم، التهديدات باتت عابرة للحدود وان الجمود الفكري الناتج عن التطرف الديني والمنهجي، فلابد أن نكثف جهودنا للقضاء عليه لابد أن ترافقها مساعي للمساواه والتعددية ويخلو من القهر أو الإقصاء.
وأشار إلى توافر فرص العمل وزيادة معدلات التشغيل اهم سبل الحفاظ على الشباب واستثمارا لطاقاتهم ومحاولة لدرء التداعيات الناجمة عن اهماله ، وعدم تركهم للقوى المتطرفة
وأكد السيسي أن قسما كبيرا من الشباب يجيدون التعامل مع التكنولوجيا والتحدى الذى يطرحه الإستثمار فى الشباب قضية رئيسيسة ينبغى ان تكون محل تعامل وتكامل فى الجهود بين الحكومات وقطاع الاعمال فالكل فى قارب واحد ولن يسود السلام والاستقرار الا بهذا التعاون
وأردف الرئيس المصري، بأن التهديدات فى العالم باتت عابره للحدود ولم يدع لأحد منا عير التنسيق للخروج من هذا الخطر والجمود الفكرى هو محاولة لنشر التطرف وعلينا القضاء على التطرف والارهاب ةوبناء مستقبل مبنى على الحرية والمساوة ويخلوا من القهر ومن غير المقبول ان يستمر الفقر سببا فى معاناة الشعوب رغم الامكانات الهائلة التى يملكها الشعوب وعمل مشروعات صغيرة ومتوسطة لتحقيق التنمية الشاملة والتى من اجلها تفجر طاقات الابداع فى الشرق الاوسط وتعمل على استيعاب اجزاء من البطالة
وواصل، لقد واجهنا فى مصر خطر محاولة فرض الرأى الواحد واستطاع شعبنا الانتصار على هذه المحاولة ومواجهه الترويع لمواجهه المستقبل فى المنطقة ومصر ، ويعيش المنطقة حاليا نفس الخطر ، بعد ان بات الشباب ضحية لمخططات الفوضى
لقد واجهنا فى مصر خطر محاولة فرض الرأى الواحد واستطاع شعبنا الانتصار على هذه المحاولة ومواجهه الترويع لمواجهه المستقبل فى المنطقة ومصر ، ويعيش المنطقة حاليا نفس الخطر ، بعد ان بات الشباب ضحية لمخططات الفوضى.
تستغل الجماعات المتطرفة الإنتماءات الدينية والطائفية والعرقية لإشعال الازمات ومصر تدرك بشبانها ضرورة صنع مستقبل بلادنا وحاضرنا ولدينا نافذة جغرافية هائلة حتى عام 2050 ويدفعنا بكل قوة الاستفادة بتلك الطاقات
الحكومة المصرية بدأت تنفيذ مخطط عام حتى عام 2030 وتطوير مناخ الإستثمار وقوانين وتهئية المناخ المناسب لدفع عجلة الاستثمار بقانون سيصدر لائحته التنفيذية منع الممارسات الاحتكارية وقانون المناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة والطعن على تعاقدات الدولة فضلا عن مشروعات كبرى اهما مشروع قناة السويس ومشروع تنمية المثلث الذهبى وظهير الصحراء الخاص بالمنطقة الشمالية وشرق العوينات وانشاء مركز لوجيستى عالمى لتخزين الحبوب
نتطلع لمزيد من الطموح من خلال الاجتماعات واتطلع للقاءكم مجددا على ارض مصر لتحقيق مصالح مشتركة تصب فى مصالح شعوبنا.