شهد هذا الأسبوع، عددا من الحوادث الإرهابية، أهمها اغتيال 3 قضاة في شمال سيناء، عقب الحكم على الرئيس الأسبق، محمد مرسي من قبل ميليشيات "ولاية سيناء"، بالإضافة إلى عدة انفجارات استهدفت محاكم، وغيرها.

يوم السبت، وعقب الحكم على مرسي وقيادات الإخوان في قضية وادي النطرون، اغتيل 3 قضاة، وأعلنت "ولاية سيناء" مسئوليتها عن الحادث.

حادث الحكم على مرسي واغتيال القضاة، استدعى وزارة الداخلية إلى رفع تأهبها للحالة "ج" وهنا نوضح ما هي الحالة "ج".

ووقع انفجار لعبوة ناسفة بجوار كنيسة "ماري جرجس" بالفيوم، ما تسبب في تكسير بزجاج المنازل المجاورة، دون حدوث إصابات بشرية.

وانفجرت قنبلة أمام محكمة بورسعيد الابتدائية، ما أدى إلى إصابة طفلتين، وانقطاع الاتصالات الأرضية والإنترنت، وتحطم زجاج السيارات المتوقفة في محيط الحادث. ولم تتوصل الأجهزة الأمنية إلى الفاعل حتى الآن.

كما أصيب ضابط شرطة في انفجار قنبلة أمام مجمع محاكم أسيوط، ونُقل إلى مستشفى الشرطة لتلقي العلاج.

في محافظة الشرقية، أطلق 6 ملثمين النيران تجاه حافلة شرطة صغيرة، على طريق "بلبيس – الزقازيق"، أمام منطقة المعهد الديني، وسقط 3 مصابين.

وبعد الإصابة توفي خفير في حادث إطلاق النار.

ويوم الاثنين، أعلنت وزارة الداخلية عن مقتل المتهمين بمحاولة اغتيال المستشار معتز خفاجي، بعد تحديد مكانهما، وبمجرد علمهما بقدوم القوات بادلوهما إطلاق النار.